عام 2024 كان مميزًا بالاكتشافات الجديدة حول الأطعمة والمستخلصات الطبيعية التي تحمل فوائد صحية مدهشة.
بينما تظل بعض الأطعمة مرتبطة بعادات ثقافية تقليدية، ظهرت أدلة علمية جديدة تدعم فعاليتها.
تناولت صحيفة Newatlas، أبرز "الأطعمة الشائعة" التي أثارت الاهتمام هذا العام وكيفية تأثيرها على صحتنا وهي:
دراسة شملت أكثر من 2.3 مليون شخص أجرتها جامعة شنغهاي جياو تونغ، كشفت عن ارتباط بين تناول الجبن وتحسين الصحة العقلية بين كبار السن.
وربطت الدراسة استهلاك الجبن بنمط حياة صحي، حيث عزز من القدرة العقلية وطول مدة الصحة. ويبدو أن الجبن يسهم في دعم الشيخوخة الصحية من خلال تأثيره الإيجابي على النشاط الاجتماعي والنفسي.
في بحث أجري في جامعة موناش في ملبورن أظهر أن تناول حفنة من المكسرات يوميًا يساعد في الحفاظ على الوظائف الإدراكية الجيدة لدى كبار السن.
وبفضل احتوائها على مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية الصحية، تعتبر المكسرات من الخيارات الغذائية الممتازة التي تدعم صحة الدماغ، وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية.
ظهر ابتكار علمي مذهل في فنلندا، حيث تم تطوير مادة بروتينية تُدعى "سولين" مصنوعة من الغلاف الجوي باستخدام ميكروب خاص.
هذا البروتين يحتوي على نسبة عالية من البروتين والألياف مع تأثير بيئي منخفض للغاية.
يُتوقع أن يشكل هذا الاكتشاف طفرة في توفير مصادر غذائية مستدامة ذات فوائد غذائية كبيرة.
وجد باحثون من جامعة هارفارد أن تناول الشوكولاتة الداكنة الغنية بالفلافانول يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة تصل إلى 21% دون التأثير على الوزن.
وهذه النتائج تشير إلى فوائد مضادات الأكسدة الموجودة في الكاكاو، والتي تساعد على تحسين مقاومة الأنسولين وتعزيز صحة القلب.
ورغم النتائج المشجعة، لا يزال الباحثون يسعون لفهم الآلية الدقيقة التي تربط بين استهلاك الشوكولاتة الداكنة وتقليل خطر مرض السكري، مما يجعل هذا المجال مفتوحًا لمزيد من الدراسات المستقبلية.
دراسة من جامعة طوكيو كشفت عن دور مركب "كامبفيرول" الموجود في الفراولة في تثبيط الاستجابة التحسسية وتعزيز جهاز المناعة.
ويعمل هذا المركب على تحسين التوازن المناعي في الجسم، مما يجعله مكونًا طبيعيًا مهمًا للحد من الحساسية وتعزيز صحة الأمعاء.
كانت الأطعمة الشائعة لعام 2024 مزيجًا من الاكتشافات الجديدة والعادات الغذائية التقليدية التي ثبتت فوائدها علميًا.
ومع ذلك، يظل الاعتدال هو المفتاح، حيث إن الإفراط في استهلاك حتى أكثر الأطعمة فائدة قد يشكل خطرًا.
استشر طبيبك دائمًا قبل إدخال تغييرات كبيرة على نظامك الغذائي، واحرص على اختيار الأطعمة التي تناسب احتياجاتك الصحية بشكل آمن.