يشرح راشيل بيرمان، اختصاصي تغذية، ومؤلف كتاب "النظام الغذائي المتوسطي للمبتدئين"، أن النظام الغذائي المتوسطي مستوحى من بلدان البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك اليونان وإيطاليا وإسبانيا.
ويركز النظام على الأطعمة النباتية المحلية مثل الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور والبقوليات وزيت الزيتون، بالإضافة إلى الأسماك، مع وضع حدود على اللحوم ومنتجات الألبان والحلويات.
يؤكد الدكتور بيرمان لدورية Very Well Mind المعنية بالصحة، أن النظام مليء بالألوان الزاهية والنكهات الجريئة والأطعمة المفيدة لجسمنا وعقلنا لعدة أسباب منها:
يساعد النظام الغذائي المتوسطي في خفض مستوى الكوليسترول الضار، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
تحتوي الأطعمة النباتية الغنية في هذا النظام على مضادات الأكسدة التي تساعد على مكافحة الخلايا السرطانية.
الألياف الموجودة في الحبوب والبقوليات تساعد على تحسين الهضم وتنظيم حركة الأمعاء.
الكالسيوم الموجود في منتجات الألبان (بكميات معتدلة) وفي بعض الخضروات الورقية الداكنة يساعد في الحفاظ على صحة العظام والأسنان.
أظهرت العديد من الدراسات وفق الدكتور ليبرمان، أن النظام الغذائي المتوسطي، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر، وذلك بفضل محتواه العالي من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن التي تحمي خلايا الدماغ.
تحمي مضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه والخضروات وزيت الزيتون خلايا الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
يقلل النظام الغذائي المتوسطي من الالتهابات المزمنة في الجسم، والتي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
يساعد النظام الغذائي المتوسطي في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم إلى الدماغ؛ ما يساهم في وظائفه بشكل أفضل.
يوفر النظام الغذائي المتوسطي العناصر الغذائية الأساسية التي تحتاجها خلايا الدماغ للنمو والتطور.