تُعد عملية إذابة الأطعمة المجمدة خطوة مهمة للحفاظ على صحة الطعام وضمان جودته، ولكن إذا لم تتم بشكل صحيح، فقد تؤدي إلى نمو البكتيريا الضارة أو فقدان العناصر الغذائية الأساسية.
لتجنب ذلك، يجب اتباع طرق الإذابة السليمة التي تحافظ على جودة وسلامة الطعام. إليك الطرق الصحية لإذابة الطعام المجمد.
وفقًا لموقع USDA، هناك ثلاث طرق رئيسية وآمنة لإذابة الطعام المجمد:
تعد هذه الطريقة الأكثر أمانًا، حيث يتم وضع الطعام المجمد في الثلاجة على درجة حرارة 4 درجات مئوية أو أقل. تستغرق هذه الطريقة وقتًا أطول، لكنها تمنع نمو البكتيريا وتحافظ على جودة الطعام، ويمكن إعادة تجميد الأطعمة التي تمت إذابتها في الثلاجة قبل أو بعد الطهي.
يجب وضع الطعام داخل كيس بلاستيكي محكم الإغلاق ثم غمره في ماء بارد، مع مراعاة تغيير الماء كل 30 دقيقة لضمان بقاء درجة الحرارة آمنة، وبمجرد إذابة الطعام، يجب طهيه على الفور لمنع نمو البكتيريا.
يمكن استخدام وظيفة "الإذابة" في الميكروويف لتسريع العملية، ولكن يجب طهي الطعام فورًا بعد الإذابة بهذه الطريقة، لأن بعض أجزاء الطعام قد تصل إلى درجات حرارة تسمح بنمو البكتيريا.
وفقًا لهيئة الغذاء والدواء السعودية SFDA، هناك بعض الممارسات التي يجب تجنبها أثناء إذابة الأطعمة:
ترك الطعام في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين، لأن هذا يؤدي إلى تكاثر البكتيريا بسرعة.
استخدام الماء الساخن، إذ يؤدي إلى ارتفاع سريع في درجة حرارة الطعام، مما يزيد مخاطر التلوث البكتيري.
لا تؤثر عملية التجميد على القيمة الغذائية للأطعمة، لكن طريقة الإذابة تلعب دورًا هامًا في الحفاظ عليها:
استخدام الثلاجة للإذابة البطيئة، إذ تساعد هذه الطريقة في الحفاظ على الفيتامينات والمعادن من دون فقدانها بسبب التعرض للحرارة العالية.
تجنب الإذابة باستخدام الحرارة المباشرة أو الماء الساخن، لأن ذلك قد يؤدي إلى تحلل بعض العناصر الغذائية المهمة.
إذا كنت بحاجة إلى إذابة الطعام بسرعة، يمكنك اتباع النصائح التالية:
استخدام الماء البارد الجاري: ضعي الطعام في كيس مغلق واغمريه تحت ماء بارد جاري مع تغيير الماء كل 30 دقيقة.
استخدام الميكروويف بحذر: استخدمي وظيفة "الإذابة"، لكن تأكدي من طهي الطعام فورًا بعد ذلك.
تقطيع الطعام إلى أجزاء أصغر قبل التجميد: تقسيم الطعام إلى حصص صغيرة يسهل ويسرع عملية الإذابة.
الطهي المباشر دون إذابة: بعض الأطعمة، مثل الخضروات المجمدة، يمكن طهيها مباشرة دون الحاجة إلى الإذابة، مما يحافظ على قيمتها الغذائية.