أعراض الحمل هي علامات تشير إلى أن المرأة قد تكون حاملا، وهذه العلامات قد تختلف من سيدة لأخرى؛ إذ تعاني بعض النساء من غثيان الصباح الشديد، بينما قد لا تعاني أخريات من أي تغيرات جسدية، فيما يعرف بـ"الحمل الغامض أو الخفي".
وتحدث أعراض الحمل بسبب التغيرات الهرمونية في الجنين والتي تحدث بسرعة بعد الحمل؛ ما يؤدي إلى تغيّرات جسدية مختلفة.
ورغم أن هناك علامات شائعة للحمل، فإنه يجب على من تعاني من أعراض مرتبطة بالحمل أن تلجأ إلى الطبيب لإجراء اختبار الحمل، وعدم الاعتماد على العلامات الشائع تداولها؛ لضمان حمل آمن.
تختلف أعراض الحمل من امرأة إلى أخرى؛ لأن جسد كل امرأة فريد من نوعه، لكن في معظم النساء تبدأ الأعراض في الظهور في وقت مبكر، قد يصل إلى أسبوع أو أسبوعين بعد الحمل.
وذكر موقع NewYork-Presbyterian أن الجدول الزمني للأعراض الأولى للحمل يتضمن:
وفقا لموقع Medparkhospital، تتضمن أعراض الحمل المبكر ما يلي:
تتشابه كثيرا أعراض الحمل المبكر مع أعراض الدورة الشهرية، لكن العامل الرئيس الذي يميز بينها هو مدة هذه الأعراض وتطورها، وفقا لموقع Herobgyn.
وعادة ما تختفي أعراض متلازمة ما قبل الحيض مع بداية الدورة الشهرية، في حين تستمر أعراض الحمل، وتزداد حدتها بمرور الوقت.
بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الأعراض مثل الغثيان وزيادة التبول تشير بشكل أكبر إلى الحمل.
كما أن غياب الدورة الشهرية أحد الأعراض الأولى التي تشير للحمل بقوة، ويحدث هذا عندما يكتمل إخصاب البويضة، ويبدأ الجسم في إنتاج هرمون hCG (هرمون يتم إنتاجه في المشيمة بعد 8-10 أيام من الحمل للسماح للجنين بالنمو). نتيجة لذلك، يتوقف الجسم عن التبويض؛ ما يؤدي إلى غياب الدورة الشهرية لفترة وجيزة.
لكن قد لا يكون غياب الدورة الشهرية دائما عرضا للحمل؛ إذ إن هناك أسبابا أخرى لانقطاع الدورة الشهرية، على رأسها: الإجهاد واختلال التوازن الهرموني واتباع نظام غذائي شديد ومتلازمة ما قبل الحيض والإفراط في ممارسة الرياضة.
لذا، يجب على النساء اللاتي يشتبهن في الحمل خلال هذه المرحلة المبكرة الخضوع لاختبار الحمل للكشف عن وجود هرمون hCG وتأكيد الحمل.
قد تلاحظ النساء علامات الحمل الأولى في غضون أول أسبوع أو أسبوعين بعد غياب دورتهن الشهرية، بما في ذلك ألم الثديين، وبقع خفيفة، والتعب، وغثيان الصباح.
ويرجع ذلك إلى مستويات هرمونات الحمل المرتفعة التي تتسبب في حدوث هذه الأعراض عادةً، والتي قد تكون مصحوبة بأعراض أخرى مثل زيادة الإفرازات المهبلية، والتشنجات المتقطعة، والتبول المتكرر، والانتفاخ، وتقلبات المزاج.
الغثيان أو الرغبة في القيء والدوار من أعراض الحمل المبكر، لكن هذه العلامات لا تقتصر على الحمل فقط؛ إذ يمكن أن تكون ناتجة عن فيروس في المعدة أو الأمعاء، أو اختلال التوازن الهرموني أو الحيض أو التوتر أو الاكتئاب والقلق أو قلة النوم والإرهاق، الأمر الذي يتطلب تشخيصا شاملا من قبل الطبيب.
الطريقة الأكثر دقة لتأكيد الحمل هي إجراء اختبار الحمل في المستشفى أو عند طبيب أمراض نسائية، كونه يوفر نتائج في غضون ساعة إلى ساعتين، ويمكنه تأكيد الحمل بنسبة 100%.
ذكر موقع Medicalnewstoday أن أعراض الحمل المبكرة بعد أيام التبويض مباشرة قد تكون مشابهة لأعراض متلازمة ما قبل الحيض، أو الأعراض التي تعانيها المرأة في وقت الإباضة، ومن يتناولن أدوية الخصوبة أيضا.
وتتضمن أعراض الأسبوع الأول من التبويض:
لكن بمرور 11 إلى 14 يوما بعد التبويض تصبح مستويات هرمون hCG مرتفعة بما يكفي لحدوث أعراض الحمل المبكرة. ووفقا للخدمة الصحية الوطنية في المملكة المتحدة (NHS)، تتضمن الأعراض في هذه المرحلة ما يلي:
نصح موقع Ucsfhealth بالتعامل مع أكثر الانزعاجات شيوعًا في أثناء الحمل باتباع هذه الإرشادات: