قد تكون صادفت فيديوهات أو إعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي تروّج لاستخدام شريط لاصق على الفم أثناء النوم، باعتباره حلا فعّالا للشخير والتنفس من الفم.
ويقول المروجون لهذه الطريقة إنها تهدف إلى تحفيز التنفس الأنفي، من خلال إغلاق الفم بلطف أثناء النوم.
ورغم أن الفكرة تبدو بسيطة وتقدم حلا عمليا لمشكلة شائعة، إلا أن الواقع يُظهر أنها ليست الخيار المناسب للجميع.
في ضوء ذلك أكدت دورية Healthline المعنية بالصحة، أن هذه الطريقة ليست مناسبة للجميع، وكشفت في تقرير منشور لها أن بعض الأشخاص خلال تجربة لصق الفم ليلا، تبين لهم أنه أكثر التصاقا من المتوقع، وعلى الرغم من القدرة على النوم مع الشريط كان ينفصل أثناء الليل.
كما أن استخدام قطعة صغيرة من الشريط اللاصق زاد من سهولة انفصاله، بالإضافة لصعوبات في التنفس الأنفي بسبب مشاكل صحية أخرى يعانون منها مثل، انحراف الحاجز الأنفي وتضخم القرنيات الأنفية والحساسية الموسمية.
وينصح التقرير باستخدام لصق الفم في أثناء النهار، حيث تم استخدام الشريط اللاصق لبضع ساعات في أثناء العمل؛ ما يساعد على تدريب النفس على التنفس الأنفي. كما أدى ذلك إلى تنفس أعمق؛ ما يجعل له تأثيرا مهدئا أكثر.
انسداد التنفس، خطر على من يعانون من احتقان الأنف.
زيادة القلق، الشعور بعدم الراحة.
تهيج الجلد، ردود فعل تحسسية.
اضطرابات النوم، الاستيقاظ المتكرر.
إليك بعض الأشخاص ممن لا يناسبهم لصق الفم:
على الرغم من أن لصق الفم يبدو سهلا وبسيطا، لكنه ليس مناسبا للجميع. ومن المهم استشارة الطبيب قبل تجربة هذه الطريقة، خاصة إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الجهاز التنفسي.