الهرمونات هي مواد كيميائية تنتجها الغدد الصماء، وتلعب دوراً في كل عملية تحدث داخل أجسامنا تقريباً؛ إذ تؤثر على أشياء مثل الطاقة والخصوبة والنمو والمزاج والوظيفة الجنسية والنوم والوزن.
ويحدث اختلال التوازن الهرموني الأنثوي عندما ترتفع الهرمونات أو تنخفض عن المستويات الطبيعية في مجرى الدم، إذ تتقلب مستويات الهرمونات لدى النساء عادةً في أوقات معينة، مثل قبل أو أثناء الحيض، وأثناء الحمل أو أثناء انقطاع الطمث.
ويعد اختلال التوازن الهرموني الأنثوي شائعاً في الأدرينالين والهرمونات الستيرويدية وهرمونات النمو والأنسولين والإستروجين أو البروجسترون (هرمون تنتجه المبايض، ويساعدك على النوم).
أوضح موقع health.ucdavis.edu أنه عندما تفرز الغدد الكثير أو القليل جداً من هرمون ما، فإن المرأة تصاب بخلل يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية، أبرزها:
ذكر موقع baptisthealth أن هناك العديد من العلامات والأعراض التي تشير إلى اختلال التوازن الهرموني، لكن غالباً ما تختلف بين النساء من حيث: الشدة والتكرار والمدة.
وتشمل أعراض اختلال التوازن الهرموني لدى الإناث ما يلي:
يمكن تشخيص اضطرابات الغدد الصماء والأمراض الناتجة عن اختلال الهرمونات من خلال عدد من الاختبارات التشخيصية وتتضمن:
يمكن أن يقيس فحص الدم معظم مستويات الهرمونات.
يمكن أن يكشف فحص الحوض عن أي كتل أو أكياس أو أورام غير طبيعية.
تستخدم الموجات فوق الصوتية الموجات الصوتية لالتقاط صور للرحم والمبيضين والغدة الدرقية والغدة النخامية.
مثل التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة السينية للتحقق من وجود آفات أو أورام على الغدد أو بالقرب منها.
لا يمكن منع اختلال التوازن الهرموني دائماً. ومع ذلك، فإن تطبيق نمط حياة صحي والحفاظ عليه يمكن أن يساعد في الحفاظ على توازن الهرمونات.
ووفقاً لموقع clevelandclinic، تشمل خيارات نمط الحياة: