يواجه الكثير من الأشخاص عند انقضاء شهر رمضان، عدة تغيرات تشكل تحديًا للبعض منهم، وتتعلق بصعوبة العودة لنظام الحياة الطبيعي؛ مثل أنماط الطعام وأوقات الوجبات.
وينصح الخبراء أنه من المهم بعد صيام رمضان، زيادة مدخولنا الغذائي تدريجياً، من خلال اختيار 5 وجبات صغيرة؛ ما يسمح لأجسامنا بالتكيف مع نمط هضم جديد.
ومن أجل الانتقال من النظام الغذائي الرمضاني إلى النظام الغذائي العادي، اتبعي التوجيهات التالية:
بعد شهر من عدم تناول وجبة الإفطار، سيُطلب من جسمك التعود من جديد على تناوله مرة أخرى، في الصباح.
وحتى يعتاد جسمك على تناول وجبة الإفطار، يجب تكرار ما كنت تفعلينه خلال إفطار رمضان؛ إذ يجب تناول التمر مع الحليب، وابدئي يومك بالفواكه الطازجة.
كما ينصح بتناول موزة أو تفاحة أو ليمونة؛ لأن الفاكهة لن تجعلك تشعرين بالشبع فحسب، بل ستنعش جسمك أيضًا من خلال توفير الطاقة الكافية لبدء يومك.
يجب التأكد من عدم تضمين الأطعمة المقلية أو الكربوهيدرات في نظامك الغذائي، خاصة في وجبة الإفطار، فقد تعانين من أمراض الجهاز الهضمي، خاصة وأن الكثير من الناس يحضرون الأطعمة الزيتية أو المقلية، وهي فكرة سيئة.
وينصح بعدم استهلاك الوجبات السريعة، أو الأطعمة الدهنية أو الحارة جدًا، من الناحية المثالية، يجب اتباع ذلك على مدار العام، لكنه مهم بشكل خاص بعد الصيام؛ لأن جسمك أكثر عرضة للإصابة بالانتفاخ، والحموضة، وعسر الهضم.
يجب التأكد من حصولكِ على كمية كافية من السوائل، سواء عن طريق شرب عصير الليمون أو الماء أو عصائر الفاكهة، فجميعها مفيدة للجسم.
ينصح الخبراء بتناول الخضار أولاً؛ لما تحتوي عليه من ألياف وعناصر غذائية يمكن أن تبقيك ممتلئة وتمنعك من الانغماس في وجبات عالية السعرات الحرارية. ويمكن أن يكون بدء وجبتكِ بوعاء من السلطة؛ إذ تعتبر فكرة صحية جيدة.
يفضل الخبراء عدم أو تجنب شرب الماء خلال الأكل أو بعد وجبة الطعام مباشرة، حتى ولو كنتِ تشعرين بالعطش الشديد بعد تناول الطعام؛ لأن هذا السلوك يخفف من الإنزيمات الهضمية، ويطيل من عملية الهضم؛ ما يؤدي إلى عسر الهضم.
ينصح بشرب الماء حوالي ساعة قبل أو بعد الوجبات لضمان الهضم السليم.