أحيانا نجد أنفسنا مدفوعين لتناول الطعام بسرعة، متجاهلين أحيانًا المخاطر المحتملة لطريقة إعدادها.
لأن تناول قطعة من العجين النيء أو شريحة من اللحم غير المطبوخ قد يعرضنا لمخاطر صحية جسيمة.
فالسلامة الغذائية ليست مجرد مسألة تفضيل شخصي، بل هي ضرورة للحفاظ على صحتنا وسلامتنا.
الكثيرون يدركون مخاطر تناول المنتجات الحيوانية النيئة أو غير المطبوخة جيدًا، مثل الدجاج والبيض واللحوم. ومع ذلك، هناك أيضًا أطعمة نباتية يجب تجنب تناولها نيئة.
فعملية الطهي ليست مجرد وسيلة لتحسين المذاق، بل هي آلية حيوية للتخلص من البكتيريا والطفيليات والمواد الضارة التي قد تكون موجودة في هذه الأطعمة.
قبل تناول أي طعام نيء، تأكد من معرفة المخاطر المحتملة وكيفية تحضيره بشكل آمن وفقًا لما كتبن خبراء التغذية ستيسي وودسو، كريستين لورينز، جينيفر هاوس في موقع realsimple:
الطحين غير المطبوخ يعتبر غذاءً نيئًا، حيث إن عملية طحن الحبوب لا تقتل بكتيريا السالمونيلا والإشريكية القولونية التي قد تتعرض لها الحبوب.
لذا، يجب تسخين الطحين قبل استخدامه في العجين النيء.
يجب عدم تناول اللحم المفروم نيئًا أبدًا. يمكن أن تحتوي اللحوم على بكتيريا الإشريكية القولونية، التي تسبب أمراضًا خطيرة.
ويتم قتل هذه البكتيريا عند درجة حرارة 71 درجة مئوية.
يجب طهي الدواجن، مثل الدجاج والديك الرومي، إلى درجة حرارة داخلية لا تقل عن 74 درجة مئوية.
يمكن أن يحتوي الدجاج النيء على بكتيريا السالمونيلا، التي تسبب التسمم الغذائي.
تحتوي الفاصوليا الحمراء النيئة على نسبة عالية من مادة الفيتوهيماجلوتينين، وهي مادة سامة يمكن أن تسبب أعراضًا شبيهة بالتسمم الغذائي.
يجب نقع الفاصوليا لمدة 5 ساعات على الأقل، ثم غليها لمدة 10 دقائق أو أكثر.
الحليب غير المبستر يمكن أن يحتوي على سلالات بكتيرية متعددة، مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا والليستيريا والكامبيلوباكتر، التي قد تؤدي إلى دخول المستشفى أو حتى الوفاة.
إن ممارسات السلامة الغذائية الصحيحة هو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على صحتنا. فالطهي الجيد للأطعمة ليس مجرد إجراء روتيني، بل هو خطوة أساسية للتخلص من المخاطر الصحية المحتملة.
من خلال تجنب تناول الأطعمة النيئة غير الآمنة، يمكننا الاستمتاع بوجباتنا وضمان حماية أنفسنا وعائلاتنا من الأمراض المنقولة بالغذاء.