الليستريا هي نوع من البكتيريا التي توجد في التربة والمياه وبعض الحيوانات، بما في ذلك الماشية والدواجن. عند تناول الطعام الملوث بها، يصاب الإنسان بداء الليستريات، وهو مرض معدٍ ينتقل عن طريق الغذاء ويُعد من أخطر أنواع التسمم الغذائي.
وتعد الحوامل والأشخاص الذين يعانون ضعفًا في جهاز المناعة الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
تزيد احتمالية إصابة النساء الحوامل ببكتيريا الليستريا بنحو 10 مرات عن عامة السكان؛ ما يسبب خطرًا على الحمل مثل الإجهاض أو ولادة جنين ميت أو الولادة المبكرة، كما يمكن أن تنتقل إلى الطفل، مسببة له أضرارًا صحية.
كما قد يعاني الأطفال المولودون ببكتيريا الليستريا من التهابات خطيرة في الدم أو المخ، ويمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية دائمة مثل الإعاقة الذهنية، الشلل، النوبات، العمى، أو مشكلات في المخ، الكلى، والقلب. في بعض الحالات، قد تؤدي إلى الوفاة عند الأطفال حديثي الولادة.
أوضح موقع عيادة "كليفلاند" أن أعراض عدوى الليستيريا في الحمل تشبه أعراض الإنفلونزا، وتتضمن عادةً:
يمكن للطبيب المتابع لحالة المرأة الحامل تشخيص داء الليستريات لديها بعد تقييم الأعراض وإجراء الفحوصات الطبية.
وغالبًا ما يكون اختبار الدم هو الطريقة الأكثر فعالية لتحديد ما إذا كانت الحامل مصابة بعدوى الليستريا أم لا. وفي بعض الحالات، سيتم اختبار عينات من البول أو السائل النخاعي أيضًا.
وفقًا لموقع SA Health، تشمل الفحوصات اللازمة للكشف عن الليستيريا لدى الحامل ما يلي:
للوقاية من الليستيريا أثناء الحمل، يُنصح باتباع الاحتياطات التالية التي قدمها موقع MotherToBaby:
باتباع هذه الاحتياطات، يمكن تقليل خطر الإصابة بالليستيريا خلال الحمل وحماية صحتك وصحة الجنين.