السالمونيلا هو نوع من التسمم الغذائي الذي تسببه بكتيريا السالمونيلا، وفي حال أصيبت به الحامل فإنه يسبب العديد من المشاكل الصحية للأم والجنين.
لذا، يجب على النساء الحوامل تجنب احتمال الإصابة بالعدوى البكتيرية، خصوصا السالمونيلا، التي تنتقل غالبا من خلال الأطعمة النيئة أو غير المطبوخة جيدا.
والسالمونيلا هي بكتيريا تعيش في أمعاء الإنسان والحيوان، وتنتشر في البيئة عن طريق البراز، ويمكن أن تلوث المياه أو الغذاء، ويسبب تناول الطعام الملوث داء السالمونيلا إذا تم ابتلاعه.
وعادةً ما تحدث العدوى بعد حوالي 12-72 ساعة من تناول الطعام الملوث، وتستمر لمدة تتراوح من 4 إلى 7 أيام، وتتراوح عدد الوفيات سنويا من 40 إلى 70 شخصا.
في حالة إصابة الحوامل بالسالمونيلا، فإن فرصة انتقال العدوى إلى الطفل تتزايد؛ ما قد يؤدي إلى آثار صحية ضارة طويلة الأمد على الطفل على رأسها الإصابة بالتهاب السحايا.
وإذا ولد طفلك مصابا بالسالمونيلا، فقد يعاني من الإسهال والحمى بعد الولادة، فضلا عن حدوث مضاعفات أخرى للحمل مثل الولادة المبكرة أو حتى الإجهاض.
أيضا، تشكل السالمونيلا خطرا على الأم، وعلى الرغم من أنها غير مرجحة إلا أنها يمكن أن تسبب الوفاة إذا انتشرت في جميع أنحاء الجسم.
وذكر موقع marchofdimes أن السالمونيلا قد تسبب العديد من المشاكل في أثناء الحمل، بما في ذلك:
وفقا لموقع Foodspregnancy فإن المضاعفات المحتملة للإصابة بالسالمونيلا خلال الحمل تتضمن الإصابة بـ:
لتشخيص الإصابة بالسالمونيلا، يأخذ الطبيب المختص عينة من براز المريض، ويرسلها إلى المختبر للفحص، مع مراعاة ظهور علامات أو أعراض للسالمونيلا، بما في ذلك: