مع اقتراب موسم الإنفلونزا كل عام، يزداد الحديث عن أهمية الحصول على لقاح الإنفلونزا، إذ يُعتبر هذا اللقاح أداة فعّالة في الوقاية من الإصابة بالفيروسات الموسمية التي تسبب الإنفلونزا، والتي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، خصوصًا لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر. فيما يلي نتعرف على أهمية اللقاح وفوائده المختلفة.
لقاح الإنفلونزا هو وسيلة فعّالة لحماية الأفراد والمجتمعات من التأثيرات الضارة للفيروس، ووفقًا لمركز مكافحة الأمراض والوقاية (CDC)، فإن اللقاح يقلل من خطر الإصابة بالإنفلونزا بنسبة تصل إلى 40-60% خلال موسم الذروة، كما يساعد على تقليل شدة الأعراض إذا أصيب الشخص بالمرض.
يحتوي لقاح الإنفلونزا على فيروسات معطلة أو ضعيفة تمثل السلالات الأكثر شيوعًا والمتوقعة في الموسم المقبل. عند حقن اللقاح، يقوم الجهاز المناعي بإنتاج أجسام مضادة قادرة على التعرف على الفيروس ومكافحته إذا تعرض له الجسم لاحقًا.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، يتم تحديث تركيبة اللقاح سنويًّا بناءً على مراقبة السلالات المنتشرة عالميًّا.
وفق موقع WebMD، فإنه يجب أن يحصل جميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر على لقاح الإنفلونزا سنويا، باستثناء الحالات التي تعاني من حساسية شديدة لأحد مكونات اللقاح.
الفئات الأكثر أهمية لتلقي اللقاح:
وفق موقع Mayo Clinic، فإن أفضل وقت للحصول على اللقاح هو بداية موسم الخريف، بين شهري أكتوبر ونوفمبر، وقد يستغرق اللقاح حوالي أسبوعين لبناء الحماية المناعية؛ لذا يُفضل أخذه قبل انتشار الفيروسات بشكل كبير.
ويمكن الحصول على اللقاح في الأماكن المخصصة له وهي: