كما هو سباق الدراما في رمضان، تتسابق المطاعم والفنادق على جذب قلوب الناس من خلال بوفيهات الإفطار، فبين المأكولات الرمضانية التقليدية والعصائر والحلويات الشهية تحتار عينا الصائم في أيهما يبدأ، وقد لا يهتم البعض فيما يتعلق بالإفطار بفخامة المكان بقدر اهتمامهم بجودة الطعم وحلاوة النكهة في دبي، حيث تجتمع جنسيات مختلفة من كل حدب وصوب في موائد الإفطار.
إفطار تقليدي في مطعم أوليا
يقدم مطعم أوليا المتخصص في المأكولات الشامية الأصيلة، مجموعة من الأطباق الرائعة من المطبخ مباشرةً على الإفطار خلال شهر رمضان، بالإضافة إلى محطات الطهي الحي والمشاوي الطازجة، حيث يمكن للضيوف صنع ذكريات لا تُنسى في أجواء أوليا المميزة.
يصاحب أجواء الإفطار صوت عزف العود الذي سيعيد الضيوف إلى ذكرياتهم الغالية في المنزل خلال شهر رمضان المبارك مع الألحان التي لا تُنسى.
أطباق مختارة تحارب الهدر في مطعم فيليا في فندق "إس إل إس"
بين البوفيه المفتوح والست منيو تختلف الآراء، إلا أن عددا من المطاعم اختارت أن تقدم وجبات محدودة ومتنوعة لتقليل الهدر تتضمن أطباقا رئيسية وحلويات وبعض المشروبات.
فقد قدم مطعم فيليا في فندق إس إل إس، الخليج التجاري، أطباقا مختاره تناسب مختلف الأذواق لتحتفي بضيوف الإفطار، مراعية في ذلك تنوع المذقات، وما زاد من الإقبال على هذا النوع من البوفيهات هو جمالية المكان والموقع المتميز في قلب دبي.
فندق "ذا تشدي البيت" يستقطب عشاق التراث
لا تقتصر تقاليد الشهر الفضيل على الطقوس الدنيا والطعام والشراب، إلا أن عراقة المكان وقدمه يستقطبان شريحة كبيرة من الناس. فقد شهد فندق "ذا تشدي البيت، الشارقة" إقبالا مميزا بسبب جمالية المكان وارتباطه بتراث وتقاليد دولة الإمارات، حيث قدم قائمة غنية من أشهى الأطباق الإماراتية كالأوزي الإماراتي بلحم الجمل والأرز، بالإضافة إلى اللحوم المشوية على الفحم، بما فيها قطع لحم الضأن وتشكيلة اللحوم المشوية المتنوعة مع التوابل المختلفة، مرورا بالحساء، والمقبلات الساخنة والباردة، والسلطات المتنوعة.
ولا تقل تجارب السحور على أنغام موسيقى الطرب الأصيل أهمية عن تجارب الإفطار؛ فلقاء الأحبة فيها يصبح أكثر متعة، ومع اختلاف تجارب الإفطار والسحور وتنوع الأطباق يصبح السعر سيد الموقف ويحدد بناءً عليه مكان الإفطار، وقد تراوحت أسعار البوفيهات من 100 – 300 بحسب اختلاف الموقع وفخامة المكان.