منحت الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة(WFUNF) الإماراتية الدكتورة شفيقة العامري لقب شخصية العام للخدمات المجتمعية والإنسانية ودكتوراة فخرية عالمية في الأعمال الخيرية والتطوعية.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بجمهورية مصر العربية - القاهرة وحضره صاحبة السمو الاميرة نورة بنت فيصل ابن سعود ال سعود وصاحبة السمو الأميرة أضواء بنت سعد بن سعود ال سعود وعدد كبير من كبار الشخصيات والمسؤولين وممثلي المنظمات الدولية ووسائل الإعلام.
وأعربت الدكتورة شفيقة العامري التي تتولى منصب المدير التنفيذي لمجلس سيدات أعمال أبوظبي عن سعادتها واعتزازها بالثقة العالية التي أولتها لها الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة (WFUNF)، موضحة أن حصولها على لقب شخصية العام للخدمات المجتمعية والإنسانية جاء تقديرا لمساهماتها الكبيرة في دعم المرأة، والإشراف على العديد من المبادرات الإنسانية والمجتمعية التي تنعكس إيجابا على المجتمع و تحقق له السعادة والرفاهية.
وثمنت الدكتورة العامري حصولها على الدكتوراة الفخرية في مجال الأعمال الخيرية والتطوعية، موضحة أن جهودها الإنسانية والخيرية المتواصلة طوال السنوات الماضية قد أثمرت عن تقدير في غاية الأهمية لجهودها البارزة والتي كان لها أثر واضح على المجتمع الإماراتي.
وتوجهت الدكتورة العامري بالشكر والتقدير لجميع من ساندوها ووقفوا إلى جوارها خلال مسيرتها في الأعمال الخيرية والتطوعية والإنسانية؛ إذ كان لهم الفضل في تحقيق الأهداف التي تسعى إلى بلوغها.
وتعد الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة (WFUNF) منظمة دولية لا تهدف للربح، ولديها اعتقاد أساسي بأن التعاون الدولي ضروري للحفاظ على السلام وتعزيز الأمن والازدهار والعدالة في جميع أنحاء العالم، واسترشادا برؤيتها للأمم المتحدة تمثل قوة قوية في مواجهة التحديات والفرص العالمية المشتركة، وتعمل WFUNF على تعزيز الأمم المتحدة وتطويرها .
ومن أهم الأهداف الرئيسية للـ WFUNF نشر المعلومات لدعم وتحفيز شبكة عالمية من أصدقاء الأمم المتحدة لدعم مبادئ وبرامج الأمم المتحدة للمساعدة في تشكيل السلام العالمي وجدول أعماله.
و تعتقد WFUNF أن القضايا الرئيسية مثل حماية البيئة، والتعليم، والتوعية الصحية، والمساواة بين الجنسين، والأمن الغذائي والحد من النمو السكاني، والقضاء على الفقر وغيرها لا يمكن حلها على المستوى المحلي أو الإقليمي، ولكن تتطلب مقاربة عالمية، وتأمل في تحقيق ذلك من خلال إشراك الأشخاص الذين يشاركونهم عقلية عالمية ويدعمون التعاون الدولي.