أطلق منتجع "سانت ريجيس السعديات" بالتعاون مع شركة "داماس للمجوهرات" حملة لجمع التبرعات لمؤسسة الجليلة الخيرية في دبي ، بهدف دعم العلاج الطبي للأطفال، وذلك من خلال شاي ما بعد الظهيرة بعنوان "هوب".
وقال مروان فاضل، مدير المنتجع: "يسرنا تقديم المساعدة والدعم لمجتمع دولة الإمارات بالتعاون مع (داماس للمجوهرات)، وذلك من خلال جمع التبرعات لمؤسسة الجليلة الخيرية والتي تكرس جهودها لتمويل الخدمات الصحية للمحتاجين".
من جانبه أشار عنان فخر الدين، الرئيس التنفيذي لشركة "داماس للمجوهرات"، إلى إيمانهم بأهمية البحوث الطبية، إذ تتركز أولويات دولة الإمارات العربية المتحدة المستقبلية بأن تصبح واحدة من أهم دول العالم في هذا المجال بحلول عام 2021.
وقام الشيف هيران دو رئيس طهاة الحلويات في منتجع سانت ريجيس السعديات بابتكار قائمة خاصة بالحملة تكريماً لتراث شركة "داماس للمجوهرات" المميز.
وتتوفر تجربة الشاي بعد الظهر، التي ابتكرتها "أستور" والدة مؤسس أول فندق لسلسلة فنادق سانت ريجيس في نيويورك، يومياً في ردهة "دروينغ رووم" من الساعة الثانية وحتى السادسة مساءً. وبإمكان الضيوف الاستمتاع بالمشروبات الساخنة مع الحلويات والوجبات الخفيفة منها السندويشات والكعك الشهي مع الكريمة والمربى ابتداءً من 160 درهماً للشخص الواحد.
وسيقوم المنتجع بتقديم نسبة من عوائد شاي ما بعد الظهيرة لمشروع "فرح" الخاص بمؤسسة الجليلة لتمويل العلاج الطبي للأطفال في دولة الإمارات.
وقالت شويتا دومالي مديرة التسويق بمنتجع "سانت ريجيس السعديات": "يشرفنا دعم مؤسسة الجليلة، حيث تنضم هذه الفعالية لقائمة أنشطتنا الخيرية العديدة كمشاركة المنتجع السنوية بحملة "الطريق إلى التوعية" الخيرية التي ترعاها الشركات الزميلة في العديد من ممتلكات الشركة الأم، والتي أحدثت فرقاً إيجابياً في حياة الأطفال لحوالي 10 أعوام على التوالي".
في ما قال الدكتور عبد الكريم سلطان علامة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: "يسرنا أن نكون الشريك الخيري لـسانت ريجيس السعديات في فعاليته (هوب) وبرعاية شركة (داماس للمجوهرات) لدعم برنامجنا للأطفال "فرح".
وتعد مؤسسة الجليلة منظمة غير ربحية تم تأسيسها من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي رعاه الله.
وتستثمر جميع التبرعات التي تتلقاها داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ تقوم بتطوير مركز أبحاث طبي بقيمة 200 مليون درهم - وهو الأول من نوعه في الدولة، والذي يركز على أمراض السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والبدانة والصحة النفسية.