بات منتجع "كاريس بودروم" التركي يُشكل الخيار الأبرز للضيوف والسياح الأثرياء، الراغبين بالاستمتاع بمشاعر البساطة الراقية التي تشكل سر الأناقة والجمال، بسبب تصاميمه الداخلية الفريدة، وإطلالاته الخلابة على مشاهد الطبيعة الساحرة، والمياه الفيروزية.
ويشكل منتجع وسبا "كاريس بودروم"، التابع لمجموعة لكشري كوليكشن الفندقية، الملاذ العصري المفضل للضيوف الأثرياء الراغبين بالابتعاد عن حياة الفخامة والبذخ، والاستمتاع عوضاً عن ذلك بسحر الطبيعة، وبساطة الأناقة الريفية.
قال مدير عام المنتجع ماكيس أنتوناتوس إن المنتجع يحظى بمكانة مميزة لدى نخبة الضيوف من الأثرياء ورجال الأعمال الذين يشكلون القسم الأكبر من الضيوف، إذ يتطلع هؤلاء إلى الاستمتاع بأجواء عصرية مميزة يغلب عليها طابع البساطة، إذ يشكل المنتجع وصفة للباحثين عن مشاعر من الهدوء والسكينة والاطمئنان.
وتابع أنتوناتوس: "على الرغم من وجود عدد من الفنادق المرموقة التي بنت شهرتها على مفاهيم الفخامة فقط، إلا أن كاريس بودروم حرص على توفير كافة مقومات الحياة العصرية الراقية دون الإفراط في مظاهر التكلف والتصنع".
ويشتهر "كاريس بودروم" بتصاميمه المميزة، وأعماله الفنية التجريدية، فقد صممت المفروشات خصيصاً لتبعث مشاعر من الاسترخاء والراحة، حيث تغلب الألوان الترابية على مشهد الديكورات، وزينت بعناصر وألوان قوية مثل المساند البرتقالية، بحيث تتناغم بشكل ملحوظ مع جمالية الطبيعة المحيطة، كما تنشر الإنارة الخافتة ألواناً من العنبر المتوهج على المساحات العامة لتضفي المزيد من الحيوية والدفء على الألوان الخفيفة كالرمادي والأزرق والبيج.
وتوفر الأجواء المميزة للإضاءة الطبيعية مساحات باعثة على الاسترخاء والسكينة، في حين تمنح الأرضيات الخشبية، والنوافذ المنسدلة، ومزهريات الأوركيد، الغرف طابعاً فريداً من الأناقة الريفية البسيطة، كما توفر التشطيبات المعدنية، والأغطية البيضاء لمسات من الأناقة العصرية.
وافتتح "كاريس بودروم" أبوابه في العام 2015، بعد أربع سنوات ونصف السنة من بدء العمل على تشييد وبناء هذه المنشأة الفندقية المميزة، التي تمتد على مساحة 25,000 متر مربع.