التخدير هو جزء حيوي من تجربة الولادة، لا سيّما عند الحاجة إلى إجراء الجراحة القيصرية، ويمكن أن يختلف النوع المستخدم بناءً على كثير من العوامل، بما في ذلك الحالة الصحية للأم ووضع الجنين.
لذا فإن الفهم الواضح لخياراتك يمكن أن يساعدكِ على التخطيط لتجربة ولادة أكثر أمانًا وراحة، وهنا نكشف لكِ الخيارات المتاحة في أثناء الولادة القيصرية.
التخدير النصفي يعد من أكثر الأنواع شيوعًا في الولادات، نظرًا لمميزاته الكثيرة:
من إيجابيات التخدير النصفي:
1. الوعي خلال الولادة: يتيح لكِ البقاء مستيقظة وواعية، ما يمكنكِ من استقبال طفلكِ فورًا عند ولادته.
2. تقليل الألم: يُخفف هذا النوع من التخدير الألم بشكل كبير، إذ يُحْقَن في العمود الفقري لتخدير الجزء السفلي من الجسم.
3. التعافي السريع: تُعد فترة التعافي بعد التخدير النصفي أقصر مقارنةً بالتخدير الكلي، ما يُمكنكِ من التفاعل مع طفلكِ وبدء الرضاعة الطبيعية بشكلٍ أسرع.
1. الشعور بالضغط أو الحركة: قد تشعرين بضغط أو حركة خلال العملية، ما قد يسبب القلق أو الانزعاج لبعض الأمهات.
2. آثار جانبية: الصداع هو أحد الآثار الجانبية المحتملة بعد التخدير النصفي، إضافة إلى الغثيان أو آلام الظهر.
هو أقل تفضيلًا من قبل الأمهات، ولكنه يستخدم في كثير من الحالات، خاصة تلك التي تتطلب ولادة سريعة.
الإيجابيات:
1. انعدام الألم: التخدير العام يضمن عدم الشعور بأي ألم خلال العملية، إذ تكون المرأة في حالة نوم تام.
2. عدم الوعي بالإجراءات: لن تكوني واعية بأي من الإجراءات الجراحية، ما يقلل من التوتر النفسي للأمهات اللواتي قد يخشين مشاهدة العمليات.
السلبيات:
1. التأخير في التفاعل مع الطفل: قد تؤثر فترة الاستيقاظ من التخدير العام على اللحظات الأولى بين الأم وطفلها، وقد تتأخر بداية الرضاعة الطبيعية.
2. الآثار الجانبية: التخدير العام قد يؤدي إلى الغثيان، القيء، أو صعوبة في الاستيقاظ.
3. مخاطر أعلى مقارنة بالتخدير النصفي: يحمل التخدير العام مخاطر أكبر تشمل مشاكل التنفس، والتفاعلات التحسسية، والحاجة إلى التدخلات الطبية المكثفة.
4. التعافي: تبقى المرأة في غرفة الإنعاش، حتى تستعيد وعيها تمامًا، ويستغرق جسمها أسبوعًا للتخلص من آثار التخدير بشكل كامل.
الاستعداد ليوم الولادة