ينجم الغثيان عن مجموعة متنوعة من الأسباب، مثل الحمل، التسمم الغذائي، أو حتى التوتر النفسي. ويتسبب بشعور غير مريح في المعدة، وللتغلب على الشعور بالغثيان، يمكن اتباع نظام غذائي صحي، قد يلعب دوراً في تخفيف هذا الشعور وتهدئة معدتك.
نظام BRAT:
يُعتبر نظام BRAT الغذائي، المكون من الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص، من بين أفضل الأطعمة التي يمكن تجربتها عند الشعور بالغثيان. يشير المعالج الطبيعي، مارتن أوريمينكو، إلى أن هذا النظام يُعتبر وصفة مثالية للمرضى الذين يتعافون من نوبة القيء والإسهال؛ لأنه يتميز بانخفاض محتواه من الألياف، إضافة إلى غنى الموز بالبوتاسيوم؛ ما يسمح بإعادة تعويض العناصر الغذائية المفقودة.
الطعم المر:
يشير أوريمينكو إلى أن الطعم المرّ، وخاصة الجنطيانا والأفسنتين وقشر البرتقال وأوراق الخرشوف، يستخدم كعلاج لعسر الهضم. ويُعتبر استخدامه مساعدًا للجهاز الهضمي بشكل عام، حيث يحفز إفراز اللعاب والعصارات الهضمية؛ ما يساعد في تفريغ المعدة وتخفيف الغثيان.
الزنجبيل:
الزنجبيل ممتاز للمعدة؛ إذ يحتوي على مركبات مثل gingerols وshogaols التي تمنحه خصائص مضادة للقيء والالتهابات. والأبحاث تؤكد فعاليته في تخفيف الغثيان والقيء، خاصة عند تناوله كمشروب ساخن.
الليمون:
يُعتبر الليمون علاجًا شائعًا للغثيان؛ إذ يساعد في إزالة السموم من الجسم، ويمكن تناوله بمختلف الطرق، سواء مع الشاي أو عصره أو تناوله مع الملح. ووجدت دراسة أجريت عام 2014 أن مجرد استنشاق رائحة الليمون الطازج يخفف الغثيان والقيء عند النساء الحوامل.
التفاح:
يحتوي التفاح كميات كبيرة من الألياف؛ ما يساعد على تنظيف الجسم من السموم وتسهيل عملية الهضم. ومع ذلك، يجب تناوله باعتدال؛ إذ يمكن أن يتسبب تناول كميات كبيرة من الألياف بمزيد من الغثيان.
النعناع:
يحفز النعناع تدفق العصارة الصفراء عبر الجهاز الهضمي؛ ما يعزز أداء المعدة. يمكن تناوله مع الشاي أو إضافته إلى الطعام. ولمن لا يحبون طعم النعناع، يمكن استخدام زيوت النعناع لتحقيق العلاج العطري.
المقرمشات:
يلعب البسكويت دورًا في تخفيف الغثيان؛ إذ يحتوي على نسبة عالية من النشا. وتظهر الأبحاث أن الأطعمة التي تحتوي على الملح والمقرمشات تخفف من الغثيان وغيرها من اضطرابات المعدة.