دوالي ما بعد الولادة هي حالة شائعة تحدث عند النساء الحوامل.، ومع أنها تحمل اسم "بعد الولادة"، إلا أن الدوالي لا تظهر دائمًا فور إنجاب الطفل، بل تبدأ عادةً قبل الولادة وتزداد خلال أشهر الحمل.
ما هي أعراض الدوالي بعد الولادة؟
أبرز الأعراض التي تظهر عند النساء اللواتي يعانين من الدوالي بعد الولادة هي ظهور الأوردة المتوسعة والمرئية، والتي تكون عادةً باللون الأزرق الداكن أو الأرجواني. يمكن أن تصاحب هذه الأوردة البارزة أعراض أخرى مثل الشعور بالثقل في الساقين، والتشنجات، والحرقة، والانتفاخ.
تقول د. راشيل نازاريان، طبيبة الأمراض الجلدية: قد تتفاقم الدوالي بعد الولادة مباشرةً، لكن من الممكن أن يحدث تحسن تدريجي خلال الأشهر التالية مع عودة الجسم إلى وضعه الطبيعي. ومع ذلك، يجب ملاحظة أي تغيرات مفاجئة في الأعراض، والتوجه إلى الطبيب لمعالجتها.
هل هناك طريقة لمنع تشكل دوالي ما بعد الولادة؟
نعم، يمكن اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية لتقليل خطر الإصابة بدوالي ما بعد الولادة، ومنها:
ارتداء جوارب ضاغطة
تساعد الجوارب الضاغطة في تحسين تدفق الدم في الساقين؛ ما يقلل من احتمال توسع الأوردة.
تجنب الكعب العالي
يجب تجنب ارتداء الكعب العالي واسبتداله بالأحذية المسطحة، سيساعد ذلك على تمرين عضلات الساق بشكل أكبر؛ ما يعزز الدورة الدموية الصحية.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة تساعد على تحسين الدورة الدموية وتقليل خطر الدوالي. ولكن ابتعدي عن الرياضات غير الآمنة للحمل، مثل اليوغا الساخنة أو التزلج.
الحفاظ على وزن صحي
الحفاظ على وزن صحي خلال فترة الحمل يمكن أن يقلل من الضغط على الأوردة، وبالتالي يقلل من احتمال حدوث الدوالي.
تغيير وضعية النوم
النوم على الجانب الأيسر يمكن أن يقلل من الضغط على الوريد الأجوف السفلي؛ ما يساعد على تحسين تدفق الدم.
تقليل استهلاك الملح
يفضل الابتعاد عن تناول الملح بكميات كبيرة، إذ يمكن أن يرفع ضغط الدم ويزيد من تورم الأوردة.