اليوغا ليست مجرد سلسلة من التمارين البدنية، إنها ممارسة شاملة تمتد لتشمل كل جوانب الحياة، بما في ذلك الطعام الذي نتناوله.
اليوغا تمثل ممارسة شاملة لتحقيق التوازن بين الجسم والعقل والروح، وتؤثر خياراتنا الغذائية على هذه العملية بشكل كبير.
إليك كيف يمكن لاختياراتك الغذائية أن تدعم تجربتك في اليوغا، قبل وبعد جلسات التمرين.
قبل جلسة اليوغا: الطاقة والتركيز
الفواكه: الهدف من وجبتك قبل جلسة اليوغا هو توفير الطاقة دون الشعور بالثقل أو الانزعاج. يعد الموز مصدرًا ممتازًا للبوتاسيوم، مما يساعد بمنع تشنجات العضلات. أما التوت والتفاح، فهما خياران ممتازان قبل اليوغا، لأنهما خفيفان على المعدة، ويوفران طاقة سريعة.
الحبوب الكاملة: مثل دقيق الشوفان، أو الخبز المحمص مع الحبوب الكاملة، تقدم كربوهيدرات معقدة تمنحك الطاقة المستدامة التي تحتاجينها لممارسة التمارين، دون إثقال معدتك.
الزبادي: يوفر البروتين الضروري للعضلات، ويحتوي على البروبيوتيك الذي يدعم الجهاز الهضمي، مما يجعله خيارًا مثاليًا لوجبة خفيفة قبل اليوغا.
المكسرات والبذور: الجوز واللوز وبذور اليقطين هي خيارات رائعة قبل اليوغا، إذ توفر مزيجًا من الدهون الصحية، الفيتامينات، والمعادن، مما يساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة في جسمك، دون التأثير سلبًا على ممارستك.
الترطيب: الاهتمام بالترطيب أمر ضروري عند ممارسة اليوغا أو أي نشاط بدني آخر. يمكنك اختيار ماء جوز الهند لترطيب الجسم قبل الجلسة، أو خلط الفواكه مع الخضراوات الورقية لصنع مشروب مغذٍ. يُمكن إضافة مصدر بروتيني مثل الزبادي أو مسحوق البروتين لتعزيز مستويات الطاقة دون الشعور بالثقل.
بعد جلسة اليوغا: التعافي والتجديد
البروتينات: بمجرد انتهاء جلستك، يصبح التركيز على تعويض الجسم بالعناصر الغذائية ودعم عملية التعافي. البروتينات الخالية من الدهون مثل التوفو والعدس تساعد في إصلاح ونمو العضلات بفاعلية.
الخضار الورقية: يساهم استهلاك مضادات الأكسدة الموجودة في الخضار الورقية مثل السبانخ، والكالي في تقليل التهاب العضلات، وتوفير الفيتامينات والمعادن الأساسية لدعم عملية التعافي بشكل فعّال.
الترطيب مرة أخرى: من الضروري الاستمرار في شرب الماء أو السوائل المغذية، مثل ماء جوز الهند، بعد جلسة اليوغا أيضًا، لترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة.
أخبار ذات صلة
