الفترة المثالية بين تناول الوجبات وعلامات الهضم السليمة

هل تعلم أن معرفة المدة المناسبة للانتظار بين الوجبات يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحتك، ومستويات الطاقة في جسمك، وعلى كيفية إدارة وزنك بشكل صحي؟

إذ إن الإفراط في  تناول الطعام على فترات متتالية ومتقاربة يمكن أن يسبب عدم الراحة في المعدة ويمنع أجسامنا من امتصاص العناصر الغذائية بشكل جيد وهضمها بشكل صحيح. 

في ضوء ذلك يوضح الخبراء، أن أجسامنا تحتاج إلى وقت لهضم الوجبة السابقة قبل أن نأكل مرة أخرى. ويعتبر فهم الفترات الزمنية الصحيحة بين الوجبات أمرا بالغ الأهمية للحفاظ على صحة جيدة.

ما المدة المثالية بين الوجبات؟

وفقا للدكتور أشوتوش شوكلا، المدير العام لشركة Indian Sages Ayurveda Pvt. Ltd في دلهي وكما شرح لموقع الصحة onlymyhealth، إن تناول الوجبة التالية يجب أن يكون بعد هضم الوجبة الأولى تماما. 

وإذا تم تناول الطعام مرة أخرى قبل هضم الوجبة السابقة، فإن ذلك سيزيد من المشاكل التي تتعلق بالطاقة والهضم.

ويوصي الخبير أشوتوش بفترة تتراوح بين 4 إلى 6 ساعات بين الوجبات؛ ما يمنح الوقت الكافي لمعالجة الطعام والاستعداد للوجبة التالية.

ويؤكد الدكتور، أن الجسم يحتاج إلى وقت لهضم الوجبة السابقة قبل تناول الطعام مرة أخرى؛ مما يضمن الهضم السليم ويحافظ على التوازن الصحي لعملية الهضم.

فالأكل قريبا جدا من الوجبة السابقة يمكن أن يعطل هذه العملية، بينما الأكل بعد اكتمال الهضم يكون مفيدا جدا للجسم.

العلامات الطبيعية على هضم الطعام

إن معرفة العلامات الطبيعية للهضم يمكن أن تساعدك على فهم متى يكون جسمك مستعدا للوجبة التالية. فيما يلي بعض الطرق السهلة لمعرفة ما إذا كانت وجبتك الأخيرة قد تم هضمها:

• الشعور بالجوع: عندما يهضم جسمك الطعام، ستبدأ في الشعور بالجوع بشكل طبيعي مرة أخرى. هذه علامة جيدة على أن جهازك الهضمي قد عالج الوجبة السابقة.
• التجشؤ: التجشؤ الواضح دون أي رائحة كريهة يشير إلى أن معدتك تعمل بشكل جيد. وهذا يدل على أن الغازات الناتجة في أثناء الهضم يتم إطلاقها بشكل صحيح.
• الشعور بالخفة والنشاط: بعد الهضم، يجب أن تشعر بالخفة والامتلاء بالطاقة. إذا شعرت بالخمول أو الثقل، فقد يعني ذلك أن طعامك لم يتم هضمه بعد.
  
  

معرفة الوقت المثالي بين الوجبات مهم للجميع، لأنه يعمل على هضم الطعام بشكل جيّد والحصول على طاقة ومزاج أفضل.