بمناسبة اليوم العالمي لصحة الجهاز الهضمي، الذي يوافق 29 مايو/أيار من كل عام، تؤكد الدكتورة كريستين لي، أخصائية الجهاز الهضمي في كليفلاند كلينك، أهمية ممارسة الرياضة لصحة الجهاز الهضمي، مشيرة إلى أنها "قد تكون أهم دواء لصحتنا".
وتشرح الدكتورة كرستين كيف يمكن للتمارين الرياضية أن تحسن صحة الأمعاء، وبأنه ليس من الضروري اتباع برنامج لياقة شاق أو مكلف، من خلال وجود خمس طرق رئيسة:
1 تحسين حركة الأمعاء
إذ تعمل التمارين على تقوية عضلات الجهاز الهضمي، بما في ذلك عضلات الأمعاء، ما يساعد على تحسين حركة الأمعاء ومنع الإمساك.
2 تعزيز الدورة الدموية
تُحسّن التمارين الرياضية تدفق الدم إلى جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الجهاز الهضمي. ما يساعد ذلك على وصول المزيد من العناصر الغذائية والأكسجين إلى الأمعاء، ما يُحسّن من وظائفها وصحتها.
3 المحافظة على مستويات استقلاب صحية
تُساعد التمارين الرياضية على تحسين عملية التمثيل الغذائي وتحويل الغذاء إلى طاقة (استقلاب)، ما يُقلّل من خطر الإصابة بمشاكل هضمية، مثل: الانتفاخ، وعسر الهضم.
4 إعداد الجسم للنوم
يساعد النشاط البدني المنتظم على تحسين جودة النوم، والنوم الكافي ضروري لصحة الجهاز الهضمي.
5 تقوية عضلات الجهاز الهضمي
تُساعد التمارين على تقوية عضلات الأمعاء، ما يُحسّن من قدرتها على دفع الفضلات من الجسم بكفاءة.
وتُوصي الدكتورة كرستين، بـ 30 دقيقة على الأقل من التمارين الهوائية المعتدلة معظم أيام الأسبوع، والبدء بتمارين خفيفة، مثل: المشي السريع، وزيادة مدة وشدة التمارين تدريجيًّا.
وتؤكد الدكتورة، أنه من المهم اختيار نوع التمارين الرياضية التي تستمتع بها، وتناسب مستوى لياقتك البدنية.
