الحصبة هي عدوى فيروسية خطيرة تصيب مختلف الأعمار، وتسبب مجموعة واسعة من الأعراض المزعجة. ورغم أهمية استشارة الطبيب للحصول على العلاج الملائم، يمكن أن توفر بعض العلاجات المنزلية تخفيفًا للأعراض خلال فترة التعافي.
إليك 6 علاجات منزلية لتخفيف أعراض الحصبة، وفقًا لتوصيات للدكتور غانيش تشودري.
شاي تولسي
يُعرف التولسي بقدرته على مكافحة الفيروسات وتعزيز الجهاز المناعي، ما يجعله فعالًا بشكل خاص في تخفيف أعراض الجهاز التنفسي.
يمكنك غلي أوراق التولسي في الماء، للحصول على شاي علاجي، أو صنع عجينة عن طريق سحق أوراقه وخلطها مع العسل، لاستخدامها بشكل موضعي.
معجون النعناع
عند تطبيقه موضعيًا، يوفر معجون النعناع الطازج تأثيرًا مبردًا، ويساعد في تهدئة الطفح الجلدي والبثور المصاحبة للحصبة، كما يمكنه تخفيف أعراض الحكة المزعجة.
حليب الكركم
يشتهر الكركم بخصائصه المضادة للالتهابات التي تساعد في منع انتشار العدوى. يمكنك مزج مسحوق الكركم في الحليب الدافئ لإعداد مشروب معزز للمناعة خلال فترة الإصابة بالحصبة.
ماء النيم
يساعد النيم في تهدئة التهاب الحلق وتقليل الانزعاج الفموي الناجم عن الحصبة. اغلي أوراق النيم في الماء، واتركيها لتبرد، ثم استخدمي الماء كمحلول غرغرة.
العسل والزنجبيل
هذا المزيج يقدم خصائص مهدئة ومضادة للالتهابات في الوقت ذاته، ما يساعد على تخفيف التهاب الحلق والسعال المصاحب للحصبة.
ماء جوز الهند
أكثري من شرب ماء جوز الهند خلال إصابتك بالحصبة، لأنه مشروب مرطب، ويحتوي على العديد من الإلكتروليتات، التي تكون مفيدة أثناء مقاومة الحمى والجفاف.