خلال شهر رمضان، يمتنع المسلمون عن الطعام والشراب لساعات طويلة؛ مما يجعل وجبة السحور ذات أهمية قصوى.
والزبادي، بتركيبته الغنية بالعناصر الغذائية، يقدم فوائد للصحة تجعله خيارا مثاليا لهذه الوجبة.
فوائد الزبادي في السحور ليست فقط في ترطيب الجسم وتزويده بالطاقة، بل بتعزيز صحة الجهاز الهضمي وتقوية المناعة؛ ما يساعد الصائم على تحمل ساعات الصيام بكل نشاط وحيوية.
خبراء التغذية يوصون بشدة بتناول الزبادي في السحور، وذلك لما يحتويه من عناصر غذائية متكاملة. البروتين الموجود في الزبادي يمنح شعورا بالشبع يدوم طويلا؛ ما يقلل الرغبة في تناول الطعام خلال النهار.
ووفقا لموقع Healthline المعني بالصحة، فإن الزبادي هو مصدر ممتاز للبروتين، والكالسيوم، والفيتامينات، والبروبيوتيك، التي يمكن أن تعزز صحة الأمعاء.
ويحتوي الزبادي، على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية التي تعزز الصحة العامة. من البروتين والكالسيوم والفيتامينات الضرورية لوظائف الجسم المختلفة، بينما البروبيوتيك يعزز صحة الأمعاء ويقوي المناعة.
إليك بعضـ فوائد الزبادي:
البروبيوتيك الموجود في الزبادي، مثل اللاكتوباسيلس والبيفيدوباكتيريا، يعمل على تحسين التوازن البكتيري في الأمعاء.
ويساعد في تقليل الانتفاخ والغازات والإمساك، وهي مشاكل شائعة خلال شهر رمضان. ويعزز امتصاص العناصر الغذائية، ويقوي جدار الأمعاء.
يحتوي الزبادي على نسبة عالية من الماء؛ ما يجعله خيارا ممتازا لترطيب الجسم خلال ساعات الصيام.
ذلك يقلل من الشعور بالعطش والجفاف. ويحسن وظائف الكلى وتقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى.
البروتين الموجود في الزبادي يبطئ عملية الهضم؛ ما يمنح شعورا بالشبع يدوم طويلا.
يساعد في التحكم في الشهية وتقليل الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية. ويسهم في الحفاظ على مستوى السكر في الدم؛ ما يقلل الشعور بالتعب والإرهاق.
الفيتامينات والمعادن الموجودة في الزبادي، مثل فيتامين د والكالسيوم، تعزز وظائف الجهاز المناعي.
يساعد في مكافحة العدوى والأمراض؛ مما يحافظ على صحة الجسم خلال شهر رمضان.
يحتوي على الزنك والسيلينيوم وهما من المواد المضادة للأكسدة.
الزبادي مصدر ممتاز للكالسيوم، وهو عنصر أساسي لصحة العظام والأسنان.
يساعد في الوقاية من هشاشة العظام، وتحسين وظائف العضلات والأعصاب.
تعتبر وجبة السحور من أهم الوجبات التي يجب الاهتمام بها، وينصح بإضافة الزبادي إلى وجبة السحور كجزء أساسي من النظام الغذائي الصحي في رمضان، بمفرده أو إضافته إلى الفواكه أو الحبوب أو المكسرات للحصول على وجبة سحور متكاملة ومغذية.