مع تقدم النساء في العمر، تصبح الأنظمة الغذائية المناسبة أكثر أهمية لدعم صحة القلب والدماغ، والتحكم في أعراض انقطاع الطمث، وتحقيق التوازن الغذائي العام.
في سن الخمسين وما بعدها، يلعب النظام الغذائي دورًا محوريًّا في تعزيز صحة القلب، دعم وظائف الدماغ، والتكيف مع التغيرات الهرمونية المرتبطة بانقطاع الطمث.
إليك أفضل الأنظمة الغذائية للنساء فوق سن الخمسين، مع تسليط الضوء على فوائد كل منها، والمعايير التي تم اختيارها بناءً عليها، وفقًا لـHealthline:
يعتمد هذا النظام على أنماط الأكل التقليدية في اليونان وجنوب إيطاليا خلال الستينيات.
يتميز بانخفاض الدهون المشبعة، والاعتماد على الخضروات، والفواكه، والبقوليات، والمكسرات، والحبوب الكاملة، وزيت الزيتون كمصدر رئيس للدهون.
يشمل كميات معتدلة من الأسماك، ومنتجات الألبان، والبيض، والدواجن، مع تقليل اللحوم الحمراء والحلويات.
الفوائد: تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، والسرطان، والتدهور العقلي.
المرونة: يسمح بتناول النبيذ الأحمر والحلويات باعتدال.
تم تصميم هذا النظام للوقاية من ارتفاع ضغط الدم، الذي يزداد شيوعًا بين النساء بعد انقطاع الطمث.
المحتويات: أطعمة غنية بالكالسيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، مع تقليل الصوديوم.
يشمل الخضروات، الفواكه، منتجات الألبان قليلة الدسم، الحبوب الكاملة، البقوليات، المكسرات، الأسماك، والدواجن.
الفوائد: خفض ضغط الدم، وتحسين صحة القلب، وتنظيم مستويات السكر.
المرونة: اللحوم الحمراء، والأطعمة المصنعة، والحلويات محدودة.
يجمع هذا النظام بين الأكل النباتي مع إمكانية تناول اللحوم، والبيض، ومنتجات الألبان، والأسماك بشكل معتدل.
المزايا: يحتوي على مستويات جيدة من الحديد وأحماض أوميغا 3 والكالسيوم؛ مما يدعم صحة العظام والقلب.
الفوائد: تعزيز صحة القلب، والوقاية من السكري، وتحقيق توازن غذائي.
تم تطوير هذا النظام للحد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر والتدهور العقلي.
يجمع بين النظام المتوسطي وDASH، ويركز على الحبوب الكاملة، والتوت، والخضروات الورقية، والفاصوليا، وزيت الزيتون، والأسماك الدهنية.
الأطعمة الممنوعة: الأطعمة المقلية، واللحوم الحمراء، والزبدة، والجبن، والحلويات.
الفوائد: دعم صحة الدماغ وتقليل احتمالية الإصابة بالخرف.
إذا كنت تبحثين عن نهج غير مقيد، فالأكل الحدسي يعتمد على الاستماع إلى إشارات الجوع والشبع الطبيعية لجسمك.
المزايا: يساعد على بناء علاقة صحية مع الطعام، وتحسين الصحة النفسية، وتقليل خطر اضطرابات الأكل.
الفوائد: الحفاظ على وزن صحي دون التركيز على القيود الغذائية.
ختامًا، لا تنسَي استشارة طبيبك قبل إجراء تغييرات كبيرة على نظامك الغذائي لضمان تلبية احتياجاتك الغذائية. ابدئي بخطوات بسيطة، حيث يمكن أن يكون للتعديلات الصغيرة تأثير كبير على صحتك.