من الطبيعي أن يشعر الآباء بالقلق عندما ينام طفلهم لفترة أطول من المعتاد. ولكن هل النوم الإضافي يستدعي القلق حقًا؟.
وفقًا لموقع Medical News Today، فإن النوم لفترات طويلة قد يكون عاديًا في معظم الحالات، لكنه قد يشير إلى مشكلة في حالات أخرى.
هنا سنستعرض بالتفصيل الأسباب المحتملة لنوم الطفل لفترة أطول، وكيفية التعامل معها، ومتى يجب استشارة الطبيب.
الأسباب الشائعة لنوم الطفل لفترة أطول:
خلال فترات النمو السريعة، يحتاج الطفل إلى المزيد من النوم لتلبية احتياجات جسمه المتزايدة. قد تلاحظين أن طفلك ينام أكثر من المعتاد خلال هذه الفترات، وهذا أمر طبيعي تمامًا.
بعض الأمراض البسيطة مثل البرد أو النزلات المعوية يمكن أن تجعل الطفل ينام لفترات أطول من المعتاد. في هذه الحالة، يساعد النوم جسم الطفل على التعافي بسرعة أكبر. من المهم مراقبة أي أعراض أخرى قد تظهر مثل الحمى أو السعال.
على الرغم من ندرتها، إلا أن العدوى الخطيرة قد تجعل الطفل ينام لفترات أطول دون ظهور أعراض واضحة.
بعض الحالات الطبية مثل اضطرابات التنفس والقلب يمكن أن تؤثر في نمط نوم الطفل.
اليرقان حالة شائعة بين الأطفال حديثي الولادة، حيث يظهر اصفرار في الجلد والعينين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يجعل اليرقان الطفل أكثر خمولًا، ويزيد نومه. إذا لاحظت علامات اليرقان على طفلك، من المهم مراجعة الطبيب للتقييم والعلاج.
قد ينام الطفل كثيرًا إذا كان يعاني الجفاف أو فقدان الوزن؛ بسبب عدم كفاية التغذية.
ومن علامات عدم حصول الرضيع على ما يكفي من الطعام:
متى يجب إيقاظ الطفل للتغذية؟
يوصى بإطعام الأطفال حديثي الولادة كل 2-3 ساعات لضمان حصولهم على كفايتهم من الغذاء. يمكن أن تساعد إشارات الجوع مثل المص في تحديد وقت إطعام الطفل.
ماذا تفعلين إذا كان الطفل ينام كثيرًا؟
متى يجب الاتصال بالطبيب؟
إذا كنت تشعرين بالقلق بشأن نوم الطفل، أو لاحظت أي علامات غير طبيعية، من المهم التواصل مع طبيب الأطفال. في حالات الطوارئ، مثل مشاكل التنفس أو الحمى، يجب الاتصال بالطبيب فورًا أو التوجه إلى غرفة الطوارئ.