يُعد السعال عند الأطفال أحد أكثر المشكلات الصحية شيوعاً، وغالباً ما يكون مصدر قلق للأمهات، لا سيما وأنه قد يكون مزعجاً للأطفال، ويؤثر في راحتهم وجودة نومهم.
ولهذا السبب، تبحث الأمهات بشكل متواصل عن طرق علاجٍ يمكنها حل المشكلة بأسرع وقتٍ ممكن، لضمان راحتهم وقدرتهم على النوم الهادئ ليلاً.
وفي هذه السطور، جمعنا لكِ أهم أسباب السعال عند الأطفال، وطرق التشخيص والعلاج، إضافةً إلى النصائح الوقائية التي يمكن أن تساعدكِ على التعامل مع هذه المشكلة بشكل فعال.
ما أنواع السعال عند الأطفال؟
السعال النباحي: يظهر بسبب استثارة مسالك التنفس العليا، ويحدث نتيجة عدوى جرثومية أو دخول أجسام غريبة.
السعال الجاف: ويرتبط هذا النوع من السعال عادة بالحساسية.
السعال المصحوب بالبلغم: يرتبط بأمراض مثل الربو أو التليف الكيسي، وقد يكون البلغم شفافا أو أصفر اللون، ما يشير إلى الإصابة بالربو، أو قد يكون البلغم أخضر اللون، ما يدل على وجود عدوى.
أسباب السعال عند الأطفال:
العدوى الفيروسية: تصيب الأطفال الأصغر سنًا، ويمكن أن تتكرر 10 مرات سنويًا، إلى جانب أنها تكون مصحوبة بسيلان الأنف والسعال، وتختفي على نحو تلقائي.
السعال الديكي: ويظهر على شكل نوبات يرافقها احمرار في الوجه والتقيؤ، وقد يستمر من شهرين إلى ستة أشهر.
الربو: يشكل سببا شائعا للسعال الليلي عند الأطفال، ويظهر عادة في ساعات الليل المتأخرة أو قبيل الصباح، ويزداد مع العدوى الفيروسية أو بذل المجهود البدني.
التهاب الجيوب الأنفية: يحدث عادة فوق سن الخامسة، ويصاحبه سعال وسيلان الأنف.
استنشاق جسم غريب: يحدث غالباً لدى الأطفال من سن 6 أشهر إلى ست سنوات، وقد يسبب التهابا مزمنا في الرئتين.
علاج السعال عند الأطفال:
العدوى الفيروسية: لا يوجد علاج خاص، وعادةً ما تختفي الأعراض على نحو تلقائي.
السعال الديكي: يعالج بالمضادات الحيوية مثل الأزيثروميسين أو الإريثروميسين.
الربو: يعالج باستخدام البخاخات التي تحتوي على مواد موسعة للشعب الهوائية، أو مضادات للالتهاب.
التهاب الجيوب الأنفية: يعالج بالمضادات الحيوية وأدوية مزيلة للاحتقان.
استنشاق جسم غريب: يتطلب استخراج الجسم الغريب فوراً.
العلاج المنزلي:
الوقاية من السعال عند الأطفال
متى تزورين الطبيب؟