ارتفاع ضغط الدم الحامل هو حالة خطيرة تصيب بعض النساء خلال حملهن، خاصة بعد الأسبوع العشرين.
تتميز هذه الحالة بارتفاع ضغط الدم، ووجود فائض من البروتين في البول، وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم تُعالج بشكل سليم، بما في ذلك خطر الوفاة للأم والجنين.
لفهم هذه الحالة، تجيبك "كليفلاند كلينيك" عن الأسئلة الأكثر شيوعًا.
أخبار ذات صلة
ماذا يحدث عند الإصابة بارتفاع ضغط الدم في الحمل؟
قد يصل ارتفاع ضغط الدم لمستويات تتجاوز 140/90 ملم زئبق، مع وجود مستويات عالية من البروتين في البول. هذه الحالة تضع ضغطًا كبيرًا على القلب والأعضاء الأخرى، وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل تأثر تدفق الدم للمشيمة، تلف الكبد والكلى، أو تراكم السوائل في الرئتين.
من المعرضات للخطر؟
تصيب هذه الحالة حوالي 8% من الحوامل عالميًا، وهي مسؤولة عن حوالي 15% من الولادات المبكرة في الولايات المتحدة. الحالة شائعة بشكل خاص بين الأمهات الجدد، وقد ترتبط بتاريخ الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم، الكلى أو السكري، البدانة، أو الأمراض المناعية الذاتية مثل الذئبة.
ما الأعراض؟
كثير من المصابات قد لا يظهرن أي أعراض واضحة، لكن العلامات الأولى تشمل ارتفاع ضغط الدم، وجود بروتين في البول، واحتباس السوائل الذي يسبب زيادة في الوزن والتورم.
وتشمل الأعراض الشائعة لارتفاع ضغط الدم للحامل:
صداع شديد.
تغييرات في الرؤية، مثل تشوش الرؤية أو فقدان البصر المؤقت.
أوجاع في البطن، خاصة تحت الأضلاع من الجهة اليمنى.
الغثيان والقيء والدوار.
الوذمة (التورم) في اليدين والوجه.
ضيق التنفس.
كيف يتم التشخيص؟
يتم تشخيص هذه الحالة من خلال فحوصات روتينية، تشمل قياس ضغط الدم وفحوصات البول، وقد تستدعي الحاجة إلى إجراء فحوصات إضافية مثل فحص أداء الكبد والكلى والتصوير بالموجات فوق الصوتية.
العلاج والوقاية
يعتمد العلاج على مرحلة الحمل:
في المراحل المبكرة: قد يشمل العلاج الراحة في الفراش والعلاج الدوائي للسيطرة على ضغط الدم.
في المراحل المتقدمة من الحمل: قد تكون الولادة المبكرة هي الحل الوحيد لمنع المضاعفات الخطيرة.
ولا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من هذه الحالة، لكن الفحوصات الدورية والتعاون الوثيق مع الطبيب يمكن أن يساعدا في التعرف على أي مشاكل مبكرًا وتجنب مضاعفاتها.
أخبار ذات صلة
