التمارين الرياضية المناسبة والضارة للمرأة الحامل

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
13 يوليو 2015,10:17 م

معتقدات كثيرة متوارثة من جيل إلى جيل ومن أبرزها بعض الأفكار الغريبة السائدة عن صحة المرأة، حيث اعتقد الكثير من الناس لسنوات طويلة أن الرياضة والحركة الزائدة قد يعرض المرأة الحامل للإجهاض.




أما اليوم فقد اختفى تدريجيا هذا المعتقد، لاسيما بعد أن أجمع الأطباء أنّ باستطاعة المرأة الحامل ممارسة التمارين الرياضية شرط اتباع قواعد السلامة العامة، ما يحتّم عليها تحاشي ممارسة تمارين شدّ عضلات المعدة وكل حركة تُجهد موقع المعدة والبطن، كونها ترفع من احتمال هبوط الأعضاء التناسلية لكثرة الضغط على العجان وعدم ممارسة رياضة الهرولة وذلك بسبب الارتجاجات ومشاكل الظهر التي قد تُسبّبها على الأرجح، بالإضافة إلى الفروسية، والتزلج، والرياضات الجماعية ككرة السلة، الكرة الطائرة وكل الرياضات القتالية.




وبإمكان المرأة الحامل ممارسة الرياضة اللطيفة بشكل منتظم، ما يؤمن لها العديد من الإيجابيات بما في ذلك الحؤول دون اكتساب الكيلوغرامات الزائدة من خلال ضبط عملية الشعور بالجوع.




وهنا تجدر الإشارة، إلى أنّ الرياضة تساعد المرأة على فهم ووعي تفاصيل جسدها الجديد وبالتالي بلوغ موعد الإنجاب بكلّ هدوء واسترخاء. وأهمّ ما في الأمر هو حسن اختيارها للحركات التي تقوم بها.
ويوصي الأطباء المرأة الحامل بمزاولة أنوع الرياضات التالية:


  • المشي (باستثناء المشي في طرق الجبال الوعرة وتسلّق المرتفعات).

  • حمل أوزان الذراعين الخفيفة والمدروسة.

  • السباحة أو الجمباز المائي.





في الختام لا بدّ لنا من الإشارة إلى أنّه يجدر على المرأة الحامل الإصغاء باستمرار إلى حاجتها وتعبها على حد سواء، فليس الوقت مناسبا البتة للسعي إلى تحقيق إنجازات أو بطولات رياضية. وعليها لتجنب الإسراف في النشاط، التقيد ببعض التعليمات:
ألاّ تمارس أي رياضة أكثر من 3 مرات أسبوعيا وذلك تسهيلا لعملية استعاد القوى. إضافة إلى ذلك، يجب ألاّ يدوم النشاط أكثر من نصف الساعة كما ألاّ يتجاوز نظمها القلبي الـ 110 نبضات قلبية.
أمّا بالنسبة إلى المؤشرات التي قد تمنع من مزاولة هذه التمارين: حدوث نزف عند بداية الحمل، احتمال حدوث ولادة مبكّرة، تمزّق جيب سائل السلى في وقت مبكّر، المعاناة من ارتفاع الضغط الشراييني.
google-banner
foochia-logo