تتسبب النتوءات التي تظهر على جفن العين في الشعور بحالة من الانزعاج، خاصة لو جاءت مصحوبة بألم أو كان لها أثر على الرؤية.
ولا يقتصر تأثيرها على ذلك، بل ربما تمتد إلى الجانب الذهني، بإثارتها بعض المخاوف والهواجس بشأن ما ينتج عنها.
وقال باحثون إنه عند ظهور نتوء على الجفن، فإنه عادة ما يكون مدعاة للقلق؛ لأنه يؤثر بشكل مباشر على الوجه، لكن هذا لا يعني أن أي نتوء يظهر يستدعي زيارة الطبيب.
وأضافوا أن معظم النتوءات التي تظهر على الجفن تظهر بين عشية وضحاها، وتنتج عنها أعراض مثل تشوش الرؤية، وطراوة المنطقة المصابة، وتورم، واحمرار وكذلك تهيج.
كما لفت الباحثون إلى وجود أنواع مختلفة من تلك النتوءات التي تصيب جفن العين، وأنه على حسب النوع، يتغير موضع ظهور النتوء من منطقة لأخرى.
وبالإضافة لذلك، تتفاوت أيضا أسباب ظهورها، حيث لكل نوع أسباب معينة تقف وراء ظهوره بهذا الشكل.
وبحسب ما ذكره موقع "هيلث لاين" الطبي الشهير بهذا الخصوص، فإن الدمل هو أكثر أنواع نتوءات جفن العين شيوعا، ويحدث حين تحتوي الغدة الدهنية على بكتيريا، وعادة ما يظهر هذا الدمل على هيئة نتوء أحمر بالقرب من الرموش.
وهناك كذلك نتوء يعرف باسم "اللويحة الصفراء"، وهو عبارة عن نتوء أصفر ناعم ينمو تحت الجلد، ويقع عادة على مقربة من الأنف. وآخر يعرف بـ"البردة"، يحدث عند انسداد غدة دهنية أو غدة دمعية، ويظهر عادة على الجفن العلوي.
كما يوجد نتوء "الدخينات/الميليا"، وهو عبارة عن كيس أبيض أو جيب تحت الجلد، ويمكنه أن يظهر في أي مكان بالجسم، بما في ذلك المنطقة أسفل العين أو على الجفن.