العلاج بالهرمونات هو علاج طبي يعزز هرمون الإستروجين للنساء اللاتي تكون مستوياتهن منخفضة للغاية.
ويستخدم العلاج الهرموني الأدوية، وفي بعض الحالات الجراحة، بهدف منع نمو الخلايا السرطانية، إذ يعمل العلاج بطريقتين أساسيتين إما يمنع إنتاج الهرمونات غير الطبيعية التي يمكن أن تسبب السرطان أو يغير من تأثير الهرمونات.
أيضا يستخدم هذا العلاج الهرمونات البديلة لإدارة أعراض انقطاع الطمث، مثل التعرق الليلي وجفاف المهبل والهبات الساخنة. وهو مفيد جدا ويحقق العديد من المزايا لكنه لا يخلو من العديد من الآثار الجانبية.
أوضح مركز hillman للسرطان، أن الآثار الجانبية للعلاج الهرموني قد تستمر لفترة قصيرة، أو يمكن أن تستمر حتى نهاية العلاج وما بعده، وهي ما تعرف بـ"الآثار الجانبية طويلة الأمد".
وتتضمن الآثار الجانبية للعلاج الهرموني على المدى الطويل ما يلي:
بينما تتضمن مخاطر العلاج الهرموني للنساء قصيرة الأمد ما يلي:
وفقا لموقع Mdanderson فإنه لا يُنصح بالعلاج الهرموني للنساء المصابات أو اللاتي أصبن بسرطان الثدي من النوع الإيجابي لمستقبلات الهرمونات، مثل سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الإستروجين.
وبشكل عام، لا توجد الكثير من البيانات حول استخدام العلاج الهرموني البديل للنساء المصابات، أو اللاتي أصبن بأنواع أخرى من سرطان الثدي، بما في ذلك سرطان الثدي الثلاثي السلبي.
لذا، إذا كان لدى أي سيدة سرطان الثدي، أو كان لديها تاريخ من الإصابة بسرطان الثدي، فيُفضل ألا تتلق العلاج الهرموني. أما إذا كانت مصابة، أو أصيبت بنوع آخر من السرطان، فإن تناول العلاج الهرموني ينطوي على نفس المخاطر المتوقعة للأشخاص غير المصابين بالسرطان.
قد يسبب العلاج الهرموني مشاكل في الجلد، سواء للبشرة أو الشعر، على رأسها الجفاف وحب الشباب والشيخوخة المبكرة.
وشرح موقع healthline: عندما تكون هرموناتك غير متوازنة، أو عندما يتكيف جسمك مع هرمونات جديدة، يمكن أن تنشأ مشاكل في الجلد، وهذا هو السبب الذي يؤدي غالبا إلى مشاكل جلدية في العلاج الهرموني، لكنها تكون مؤقتة.
ولا يختلف الوضع كثيرا بشأن تأثير العلاج الهلاموني على الشعر، إذ قد يتسبب في تساقطه، لكن ليس كل من يتناوله يعاني من هذه المشكلة.
وأوضح موقع medicalnewstoday أن العلاقة بين العلاج بالهرمونات البديلة وتساقط الشعر معقدة، ويمكن أن تختلف من شخص لآخر، إذ لا يعاني الجميع من تغيرات في شعرهم.
وفي حين يعاني بعض الأفراد من تساقط الشعر كأثر جانبي للعلاج بالهرمونات البديلة، يجد آخرون أنه يساعد في تحسين صحة شعرهم.
غالبًا ما تحدث زيادة الوزن مع العلاج الهرموني، وذلك بسبب زيادة الشهية وقلة النشاط واحتباس السوائل، وفقا لموقع الجمعية الكندية للسرطان.
وغالبًا ما يكون من الصعب التحكم في الوزن عند تلقي العلاج الهرموني، ولكن قد تساعد التغييرات في النظام الغذائي والتمارين الرياضية.
وتحت عنوان "زيادة الوزن والعلاج الهرموني البديل"، أوضحت هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة أنه لا يوجد دليل يذكر على أن معظم أنواع العلاج الهرموني تجعلك تكتسبين الوزن.
وشرحت: قد تكتسبين بعض الوزن أثناء انقطاع الطمث ومع تقدمك في العمر، أي أن هذا يحدث غالبًا، سواء كنت تتناولين العلاج الهرموني أم لا.
ونصحت بممارسة الرياضة بانتظام وتناول نظام غذائي متوازن، إذ من شأنه أن يساعدك على التحكم في وزنك.
هناك العديد من البدائل للعلاج بالهرمونات، على رأسها:
من الجيد الإقدام على تغييرات النظام الغذائي خلال فترة انقطاع الطمث، إذ قد تجدين أن ما تأكلينه يسبب أعراضًا معينة، لذا:
من الجيد زيادة تناول الكالسيوم وفيتامين د، لأنه مع تقدمك في العمر، يزداد خطر إصابتك بهشاشة العظام. لذا فإن تناول فيتامين د مع الكالسيوم ضروري.
تزداد فوائد التمرين إذا مارست الرياضة بانتظام، إذ قد تساعد التمارين الرياضية المنتظمة على:
عندما تواجه موقفًا مرهقًا، تنتج الغدد الكظرية (وهي هرمونات تساعد في تنظيم الأيض والجهاز المناعي ووظائف مهمة أخرى)، الأدرينالين لتزويد جسمك بالطاقة اللازمة لتجاوزه، لكن بعد سن اليأس (انقطاع الطمث) تصبح مصدرًا لإنتاج هرمون الإستروجين أيضًا.
وعندما يكثر الإجهاد، فإن الغدد الكظرية لا تعمل بشكل جيد، وهذا بدوره يخفض مستويات هرمون الإستروجين ويؤدي إلى تفاقم أعراض مثل زيادة الوزن وصعوبة النوم. لذا من الضروري تعلم كيفية إدارة الإجهاد بطرق سهلة مثل ممارسة تمارين التنفس.
تزعم بعض المكملات العشبية أنها تساعد على إدارة أعراض ما قبل انقطاع الطمث وانقطاع الطمث، لكن من المهم التحدث دائمًا مع الطبيب قبل إضافة أي مكمل غذائي إلى روتينك.
وتتضمن تلك الأعشاب ما يلي: