تزداد شعبية الأدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغي" و "مونجارو"، في مجال مكافحة السمنة؛ ما يدفع كثيرين للتساؤل حول فعاليتها وتأثيراتها الجانبية.
وإذا كنت تفكر في استخدام أحد هذه الأدوية، من الضروري أن تكون على دراية بالتحديات التي قد تصاحبها، وخاصة الآثار الجانبية المرتبطة بالجهاز الهضمي مثل الغثيان، الإمساك، عسر الهضم، أو الانتفاخ.
في ضوء ذلك، توضح أخصائية التغذية بيث تشيروني، أهمية استشارة أخصائي تغذية معتمد عند البدء باستخدام هذه الأدوية، كما ذكرت لمؤسسة Cleveland Clinic.
وتعمل حقن إنقاص الوزن وفقًا للدكتورة بيث، على إبطاء عملية إفراغ المعدة؛ ما يساعد في الشعور بالشبع لفترة أطول.
لكن في المقابل، قد يؤدي ذلك إلى تفاقم عسر الهضم والغثيان إذا تناولت أطعمة غنية بالدهون أو السكر؛ لأنها تستغرق وقتًا أطول للهضم.
لتجنب الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، يُفضل الحد من الأطعمة التالية:
مثل المشروبات الغازية والحلويات.
مثل الخبز الأبيض والمعجنات.
مثل رقائق البطاطس والوجبات السريعة.
مثل البيتزا والأطعمة المقلية.
التي قد تسبب حرقة المعدة أو اضطراب الجهاز الهضمي.
مثل البطاطا والمشروبات الرياضية.
للحفاظ على توازن صحي أثناء استخدام هذه الأدوية، يُنصح بالتركيز على الأطعمة التالية:
مثل الدجاج، الأسماك، التوفو، والفاصوليا.
مثل التفاح، البرتقال، الطماطم، والخضروات الورقية.
مثل الشوفان، الكينوا، والشعير.
إذا كنت تعاني من فقدان الشهية، يمكن أن تكون مشروبات استبدال الوجبات أو البروتين خيارًا مفيدًا لتوفير السعرات الحرارية والبروتين اللازمين.
إلى جانب تعديل النظام الغذائي، هناك خطوات أخرى تساعدك على تقليل الآثار الجانبية:
لتجنب الجفاف وتخفيف الإمساك.
كالمشي بعد الوجبات لتحسين عملية الهضم.
وتجنب التغيير في الجرعات دون استشارة الطبيب.
مثل مضادات الحموضة لتخفيف اضطرابات المعدة.
وكخلاصة نهائية، فإن الأدوية المضادة للسمنة مثل Ozempic تساعد على تحقيق خسارة الوزن، لكن تحقيق الفوائد يتطلب التزامًا بتغييرات غذائية ونمط حياة صحي. استشارة أخصائي تغذية وإجراء التعديلات المناسبة على النظام الغذائي يمكن أن يسهم بشكل كبير في تقليل الآثار الجانبية وتحقيق أهدافك الصحية.