تُعد جلطة الدماغ من الحالات الطبية الطارئة التي تتطلب استجابة سريعة وفعالة. إذا كنت في موقف يتطلب تقديم المساعدة لشخص يعاني من جلطة دماغية، فمن المهم معرفة الخطوات الإسعافية الصحيحة.
السرعة هي العامل الحاسم في إنقاذ حياة المريض. وهنا توضّح د. كيلي هامبرت، في بنسلفانيا ميدسين، ما يجب فعله، وما يجب تجنبه كليًا، لمساعدة شخص على النجاة من السكتة الدماغية.
الخطوة 1: الاتصال بالطوارئ فورًا
عند اشتباهك بوجود جلطة دماغية، يجب عليك الاتصال برقم الطوارئ في بلدك على الفور. تحديد الحالة بدقة وسرعة يُسهم في تقديم الرعاية السريعة والمناسبة.
الخطوة 2: التحقق من أعراض الجلطة
يمكن أن تظهر أعراض الجلطة الدماغية بشكل فجائي، ومن أبرزها:
وهن أو شلل في الوجه، الذراع، أو الساق.
صعوبة في الكلام أو فهم الآخرين.
غباشة الرؤية المفاجئة.
عدم القدرة على الابتسام بشكل طبيعي.
صداع حاد.
صعوبة في المشي أو التوازن.
الخطوة 3: تحديد وقت الأعراض
حدد وقت بداية ظهور الأعراض. هذا الإجراء يساعد الفريق الطبي في فهم طبيعة الحالة واتخاذ القرارات السريعة والمناسبة، حيث يمكن إعطاء دواء tPA للمساعدة في تجنب تطور السكتة خلال 4.5 ساعة من بداية الأعراض.
الخطوة 4: الإنعاش القلبي إذا لزم الأمر
لا يحتاج معظم مرضى السكتة الدماغية إلى الإنعاش القلبي الرئوي، ولكن في حالة فقدان الوعي، قمْ بفحص نبض الشخص وتنفسه. إذا كان النبض ضعيفًا أو غائبًا، فمن المهم إجراء الإنعاش القلبي الرئوي إلى حين وصول سيارة الإسعاف.
الخطوة 5: عدم إعطاء الشخص الطعام أو الشراب
تجنب إعطاء الطعام أو الشراب للشخص المصاب، حيث قد تؤثر السكتة الدماغية على قدرته على البلع.
الخطوة 6: لا تسمح له بالنوم
عند حدوث السكتة الدماغية، قد يغلب على المريض نعاس مفاجئ. لا تجعل المريض يقنعك بأنها مشكلة عابرة سيتخلص منها بالنوم، وقمْ بنقله إلى غرفة الطوارئ فورًا.
الخطوة 7: عدم استخدام الأدوية إلا إذا كانت موصوفة:
تجنب استخدام أي أدوية إلا إذا كانت موصوفة من قبل الفريق الطبي. بعض الأدوية قد تتفاعل مع حالة الجلطة وتزيد من مضاعفاتها. على سبيل المثال، قد تكون السكتة الدماغية ناجمة عن نزيف، وهنا يزيد تناول الأسبرين من مخاطر النزيف.
الخطوة 8: لا تقدْ السيارة
لا تقدْ السيارة بالشخص المريض إلى غرفة الإسعاف. طلب سيارة الإسعاف هو الخيار الأكثر أمانًا، حيث يمكن للمسعفين إجراء التدابير الإسعافية بشكل عاجل.
أخبار ذات صلة
