عُرضتْ الحلقة الأسبوعية، من مُسلسل تلفزيون الواقع الشّهير "Keeping Up With The Kardashians" يوم الأحد الماضي، ولمعرفة ردود أفعال المُشاهدين على الحلقة، توجّهتْ النّجمة العالمية، كيم كارداشيان، إلى منصّة تويتر، وبدأتْ بقراءة ما كتبه النّاس عن الحلقة، بل وأخذتْ تردّ على بعض تعليقاتهم.
وأجمع روّاد تويتر في تغريداتهم، على طِباع كيم كارداشيان الهادئة في المواقف العائلية الصّعبة، ومدحوا ردّات فِعلها المُتّزنة عند حدوث المشاكل، حيث كتب أحدهم: "كيم هادئة للغاية. هل تستطيعين أنْ تعلّميني كيف أكون هادئًا؟".
وما لبثتْ كيم أنْ قرأتْ هذه التّغريدة، حتّى ردّتْ عليها بنفسها قائلةً: "لن تستفيد إذا ما كُنت غير هادئ. لكنْ، دعني أقول لكَ شيئًا، عندما يُصاب أحد أطفالي، أو يحدث له شيئًا، فإنّني أبدأ بالصّراخ، وأفزع جميع من حولي".
أتبعتْ كيم تغريدتها الأولى بواحدةٍ أخرى، سردتْ فيها موقفًا حصل معها في عُطلة نهاية الأسبوع الماضية، أكّدتْ من خلالها أنّها لا تستطيع امتلاك أعصابها، عندما يحدث مكروهًا لأحد أطفالها، فغرّدتْ:
"لقد فعلتها في عطلة نهاية الأسبوع الماضية، عندما تعرّض ابني سانت لردّ فعلٍ تحسّسي، حيث إنّني قفزتُ عن الطّاولة، وصرختْ، اتّصلوا بالطّوارئ، وعندها تدخّلتْ كلوي وهدّأتْ من روعي. فأنا إمّا أنْ أكون هادئة، أو درامية".
وبِما أنّ كيم كارداشيان لم تذكر تفاصيل الحادثة الصّحية، التي تعرّض لها ابنها سانت، وماذا كانت نتيجتها، فمنَ المُرجّح أنّه كان موقفًا عارضًا تخطّاهُ الصّبي.