أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء أن لوحة الموناليزا ستُنقل إلى غرفة جديدة مخصصة لها داخل متحف اللوفر.
في خطاب ألقاه إيمانويل ماكرون من الغرفة التي تُعرض فيها الموناليزا في متحف اللوفر، قال الرئيس الفرنسي إن المتحف سيخضع لتجديدات واسعة النطاق تشمل التوسيع والتحديث تستغرق أعواماً.
وأضاف أن التجديدات ستشمل مدخلاً جديداً بالقرب من نهر السين، سيفتتح بحلول عام 2031، فضلاً عن إنشاء غرف تحت الأرض.
ومن المتوقع أن تصل كلفة هذه التجديدات إلى مئات ملايين اليوروهات، لكن ماكرون لم يتطرق إلى التكلفة.
كانت إدارة المتحف الأكثر زيارة في العالم طلبت من خلال رئيسته لورانس دي كار، مساعدة حكومية عاجلة لترميم القصر الملكي الذي يعود تاريخه للقرن الثاني عشر الميلادي.
وأرسلت دي كار رسالة لوزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي تحذر فيها من تدهور حالة المبنى الذي يستقبل أكثر من 9 ملايين زائر سنوياً ويعمل فوق طاقته الاستيعابية المقدرة بأربعة ملايين زائر.
وحذرت دي كار، في رسالتها، من تدهور حالة المبنى الذي يعود تاريخه إلى ثمانية قرون مضت، مشيرة إلى مشاكل تتعلق بتسرب المياه "وتقلبات مقلقة في درجات الحرارة تهدد سلامة الأعمال الفنية."
ومن المتوقع أن تبلغ كلفة عمليات التجديد 500 مليون يورو.