يعد الاحتفال باليوم العالمي لأدب الطفل، الذي يصادف يوم الثاني من شهر أبريل سنوياً، فرصة للفت الانتباه إلى أهمية كتب الأطفال ومضامينها ورسائلها التوعوية والتحفيزية، الهادفة إلى نمو أجيال قائمة على التفكير والمعرفة.
يعود أصل الاحتفال بمناسبة "اليوم العالمي لأدب للطفل"، لميلاد الأديب الدنماركي هانس كريستيان أندرسن، حيث اختار "المجلس الدولي لكتب الشباب IBBY"، هذا التاريخ تكريما للأديب أندرسن، الذي يعد أحد أبرز الكتّاب في مجال كتابة الحكاية الخرافية، واُختير يوم ميلاده ليكون يوما عالميا لكتب الأطفال وأدبهم، كون موهبته تجلت في قالب الحكاية الشعبية، وبعضها ينطلق من القصص الخرافية التي سمعها عندما كان صغيرا، كما أن حكاياته، رغم بساطتها، تحمل مستويات عدة في بنائها. ويُروى أنه أسعد الكثير من الأطفال في حياته في كل أرجاء المعمورة،
و"المجلس الدولي لكتب الشباب IBBY"، منظمة غير ربحية تمثل شبكة دولية للكتاب من جميع أنحاء العالم، الذين يسعون لترقية ودعم كتب الأطفال. يتم الاحتفال بهذا اليوم من جانب المجلس الدولي لكتب الشباب.
وفي هذا اليوم، يشارك كتاب الأطفال بتوجيه رسائلهم إلى العالم أجمع، لتعزيز الكتابة إلى الأطفال، وتشجيع الأطفال على القراءة، ومنح الأطفال حول العالم فرصة للوصول إلى كتب ذات معايير أدبية وفنية عالية، وتشجيع نشر وتوزيع كتب الأطفال عالية الجودة، خاصة في البلدان النامية، وتقديم الدعم والتدريب لأولئك الذين يتعاملون مع الأطفال وأدب الأطفال، وتحفيز البحث والأعمال العلمية في مجال أدب الأطفال، حماية حقوق الطفل ودعمها وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.