ظفرت الروائية التونسية أميرة غنيم، بـ"جائزة فراغونارد الفرنسية للأدب الأجنبي"، عن روايتها "نازلة دار الأكابر"، الصادرة عن منشورات فيليب.
أعلنت الجائزة الفرنسية المرموقة، والمختصة بالأدب الأجنبي المترجم للفرنسية، عن فوز الروائية التونسية أميرة غنيم، ومترجمتها سعاد لعبيز، بالجائزة بوصفها عملاً تاريخياً تونسياً تدور أحداثه في ثلاثينيات القرن الماضي، ويستكشف نضالات النساء من أجل التحرير.
وتسرد رواية "نازلة دار الأكابر"، أكثر من خمسين عاماً من تاريخ تونس، بدءاً من النضال من أجل الاستقلال عن المستعمر الفرنسي وصولاً إلى ثورة 2011، إذ تتقاطع مسارات عائلتَين برجوازيتين "الرصاع" و"النيفر"، إحداهما محافظة والأُخرى تقدمية وسط اضطرابات سياسية تعيشها البلاد.
ومعروف "جائزة فراغونارد الفرنسية للأدب الأجنبي"، هي جائزة أدبية تأسست عام 2022، وتمنح سنوياً لعمل أدبي مترجم إلى الفرنسية من تأليف كاتبة، في محاولة لدعم الأدب النسائي الأجنبي، وتشجيع الكاتبات غير الناطقات بالفرنسية، إضافة إلى الانفتاح على ثقافات أخرى وتسليط الضوء على المواهب النسائية في مختلف بلدان العالم. تقدر قيمة الجائزة بـ 5000 يورو للمؤلفة، و2000 للمترجم/ة، إضافة إلى إقامة أدبية في مدينة آرل الفرنسية.