نظمت "أماديوس" بالتعاون مع "سبايس جيت"، ثاني أكبر شركة للطيران منخفض التكلفة في الهند مؤخرًا، سلسلة من جلسات التمكين لمجتمع السفر في المنطقة، وذلك في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. وتأتي هذه الفعالية في إطار مساعي الطرفين لاستشراف مستقبل قطاع السفر في دول مجلس التعاون الخليجي.
وبمشاركة أكثر من 100 مستشار في قطاع السفر، ركزت الجلسات على دور قطاع السفر في منطقة الخليج العربي على صعيد التعاون لتحديد وتقديم أفضل العروض لوكلاء السفر والشركات والمسافرين من الأفراد. وشهدت الجلسات استعراض عدد من المسائل أبرزها مذكرة التفاهم بين "سبايس جيت" و"طيران الخليج" واتفاقية الرمز المشترك الموقعة مع طيران الإمارات.
وفي حديثه إلى الحضور، تطرق إرنستو سانشيز بيومونت، العضو المنتدب في "أماديوس الخليج" إلى التعاون القائم بين "أماديوس" المتخصصة في تكنولوجيا السفر وشركاء منظومة السفر بهدف تأسيس أنظمة مفتوحة بالكامل، سعياً إلى تحسين سبل الاستفادة من الاستخدام الذكي للبيانات وإدخال واجهات استخدام جديدة وبنى تقنية مبتكرة تتيح للمسافرين الوصول إلى الرحلات التي يتطلعون إليها.
وجاء تنظيم هذه الجلسات في أعقاب اتفاقية توزيع جديدة وقعتها "سبايس جيت" و"أماديوس" مطلع هذا العام، تتيح لشبكة "أماديوس" العالمية من بائعي السفر الوصول إلى المحتوى الفريد من شركة الطيران، بما مجموعة متنوعة من الرسوم والأسعار، وذلك عبر "منصة أماديوس للسفر", وتمثل الاتفاقية أول تعاون من نوعه بين شركة "سبايس جيت" وشريك للتوزيع.
وقال إرنستو سانشيز بيومونت، العضو المنتدب في "أماديوس الخليج" خلال كلمته التي ألقاها: "يجسد تمكين المسافرين من اختيار طريقة وزمان ومكان إجراء حجوزات السفر مسألة بالغة الأهمية على صعيد تلبية احتياجاتهم. ومن هنا تأتي أهمية سعي مجتمع شركات السفر في منطقة الخليج العربي إلى تنويع العروض التي توفرها وعدم الاكتفاء بتقديم أسعار مخفضة، وضمان تمكين المزيد من وكالات السفر والمسافرين من التواصل مع شبكاتهم المتنامية، الأمر الذي سيفضي بدوره إلى فتح آفاق جديدة لخدماتهم وعروضهم في عام 2020 وما بعده".
ويسجل قطاع السفر في منطقة الشرق الأوسط نشاطًا إلكترونيًا متزايدًا، فقد بلغت نسبة الحجوزات عبر الإنترنت 33% في عام 2018. وأشار تقرير أعدته "أماديوس" مطلع هذا العام إلى أن المنطقة ستشهد على وجه الخصوص نموًا في قطاع السفر بمعدل سنوي يبلغ 14%، مما يجعل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ثاني أسرع مناطق العالم نموًا في قطاع السفر عبر الإنترنت.