يسبب الغبار الموجود في الهواء التهابات في الجلد وحساسية في العينين والأنف، حيث إن استنشاق الهواء المحمل بالأتربة الناعمة يتسبب بضيق في التنفس وانسداد الأنف والتهاب الأغشية المخاطية، وعند تفاقم الحالة يشعر المصاب بحكة شديدة في منطقة الأنف التي قد تمتد للأذنين والعينين، كذلك يتسبب الغبار في الإصابة بتهيج نوبات الربو خاصة بسبب تواجد البكتيريا المسببة لهذا المرض في الغبار. وقد تستغربين أن حجم خطر الغبار يمكن أن يصل إلى التأثير على نمو المخ عند الأطفال.
كل هذه المعطيات شكلت دليل عمل لكثير من الشركات المتطورة تقنيا بهدف إيجاد حلول لتنقية الهواء أو التقليل قدر الإمكان من خطورته. مثال على ذلك آخر إنجازات "إل جي" التي أطلقت جهازا صغيرا لتنقية الهواء يسهل نقله في حقيبتك إلى أي مكان في البيت والمكتب وحتى في صالون التجميل وأي مكان تحتاجين فيه لتقليل حجم التلوث في الهواء.
قد تبدو الفكرة للوهلة الأولى تجارية، إلا أن التجربة ستجعلك تلمسين قوة فعل الجهاز وتؤكد لك القيمة الفعلية لتأثير ذلك على المساحات القريبة منك ومن أطفالك، ويمكن تصنيفه على أنه جهاز شخصي حاله حال الموبايل وسماعة الرأس وحقيبة طفلك وتجهيزاته.
عند تشغيل الجهاز يعطي لونا أحمر يتغير تدريجيا وبشكل متناسب مع حجم التلوث في الهواء ليتغير كليا بعد تشغيل الجهاز بأقل من ساعة ويصبح أخضر نتيجة تغير تركيبة الهواء المحيط، ونتيجة لاتصال المحيط قد يعود ويتغير لون الإضاءة نتيجة لانتقال الهواء من مكان إلى آخر داخل محيط الغرفة.
باختصار فإن جهاز تنقية الهواء الصغير " PURICARE MINI" يعتبر حلا مثاليا للتخفيف من تلوث الهواء المحيط بك فهو لاسلكي يمتاز ببطارية عالية الجودة تعمل لفترة طويلة حتى في حال عدم توفر مآخذ للشحن، الأهم من ذلك يمكن لك أن تقدميه هدية لمقربين إلى قلبك وتخشين عليهم حتى من الغبار.
في النهاية هناك حقائق يجب عليك معرفتها فبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، ينجم عن التعرض للهواء الملوث داخل المنزل 3.8 مليون حالة وفاة مبكرة سنويا حيث تتسبب الجسيمات التي تُستنشق من الهواء الملوث داخل المنزل في نسبة تزيد على 50% من وفيات الأطفال دون سن الخامسة بسبب الالتهاب الرئوي.
وإن كانت الحقائق المذكورة تركز أكثر على التلوث الناتج من حرق المواد الصلبة داخل المنزل، فهي لا تبرئ الجسيمات الصغيرة والملوثات الأخرى الموجودة في الهواء والمنبعث بالأماكن المغلقة في إحداث أضرار على صحة الإنسان.