تعتزم "كريستيز"، إقامة مزاد على مجموعة واسعة من السّاعات القيّمة، والمهمّة في 22 مارس، الذي يُعدّ الأكبر منذ أوّل مزاد عالمي للسّاعات شهدته المنطقة، والذي أقامته الشّركة نفسها في العام 2007.
وأشارتْ الشّركة، في بيان لها، إلى أنّ المزاد سيشهد عرضَ ما لا يقلّ عن 177 ساعة، بأسعار تقديرية إجمالية، تتراوح بين 9 آلاف و15دولار، وذلك بعدما شهد سوق السّاعات في وقت مبكّر من العام الجاري، زخمًا متصاعدًا في أنحاء المنطقة.
من جانبه، قال ريمي جوليا، مدير قسم السّاعات لدى مكتب "كريستيز" في دبي، إنّ مزادات الشّركة التي أقامتها على السّاعات في دبي "ساهمت على مدى عقد كامل في تكوين صداقات جديدة، وتوسيع قاعدة جامعي الساعات الكلاسيكية المهمّة، ودعم المنح الدراسية"، معتبرًا أنها بذلك تكون ساعدت في بناء "واحدة من أكثر أسواق شراء الساعات حيوية، ونشاطًا، وسرعة في النموّ على الصعيد العالمي".
وأضاف، أنّ مزاد "كريستيز" للسّاعات المهمّة في مارس، يحتفل بازدهار الاهتمام بروائع الوقت الكلاسيكية والحديثة، وتبرز من بين معروضاته ساعة "باتيك فيليب 1463R"، التي بِيعتْ أوّل مرّة لدى متجر "سيربيتشو ي. ليانو" في العاصمة الفنزويلية كراكاس، ويرجع تاريخها إلى العام 1950.
وعلاوة على ذلك، سيقدّم المزاد، وفق جوليا، للمرّة الأولى في الشّرق الأوسط، ساعةً، بسعر تقديري عالٍ، وهي ساعة الكرونوغراف "باتيك فيليب 1491" التي صُنعتْ في العام 1937، وذلك في موعد يحرص جامعو المقتنيات النفيسة من السّاعات على عدم تفويته يوم 22 مارس".
ومن المنتظر، أنْ يشمل مزاد الساعات مجموعات مختلفة من مالكين أفراد، وتشكيلة من ساعات "رولكس" دايتونا الكلاسيكية، ومجموعة كلاسيكية من ساعات التقاويم الدائمة، وساعات الكرونوغراف، من "باتيك فيليب"، فضلاً عن أوسع تشكيلة من السّاعات الحديثة، ذات الإضافات التقنية العالية، تُعرض في أيّ مزاد يقام في دبي على الإطلاق.
كما يتضمّن المزاد ساعة "رولكس دايتونا" من سلسلة "الخنجر الأبيض" التي صُنعتْ خصيصًا لسلطان عُمان، وتحمل الرّقم المرجعي 6265، بالإضافة إلى ساعة فريدة من "باتيك فيليب"، صُنعت في العام 1942 خصيصًا، لصالح أحد العملاء المشاهير، الموالين للعلامة.
يأتي في طليعة السّاعات للمصنّعين المعاصرين، قطعة فريدة من نوعها، تمّ صنعها بطلب خاصّ من "أتيليه كابينوتييرز" من علامة "فاشيرون كونستانتين" في العام 2011. وهي ساعة مزدوجة الوجه، مزوّدة بحركة توربيون، وتقويم دائم، توضّح البرج، وتحتوي على مؤشّر للنهار والليل، وتأتي بصندوق العرض، الخاصّ بها وأوراقها الكاملة.
من جانب آخر، أنتجتْ "باتيك فيليب" ساعة في إصدار محدود، من خمسين قطعة من البلاتين، تحمل الرقم المرجعي 5130P، في خطوة تقديرية لدولة الإمارات، ومدينة دبي، باعتبارهما مركزًا للتوقيت العالمي.
ويعرض مزاد "كريستيز" تشكيلة فريدة من السّاعات المهمّة المرصّعة بالألماس، من بينها ثلاث ساعات من "هبلوت" و"أودمار بيغيه" و"غراف".