لا يرتبط التفوق الدراسي بالذكاء والاجتهاد فحسب، ولا يقتصر على إدارة الوقت والمثابرة والبيئة الأسرية الداعمة، مع أهمية كل ذلك هناك عوامل أخرى قد تؤثر في أداء الطالب، كصحته البدنية والنفسية.
ومن ضمن العوامل المؤثرة هي مشاكل الرؤية، الناتجة عن الإفراط في استخدام الشاشات، أو نقص التغذية، أو المشاكل العصبية، قد تعيق التركيز والتعلم، وتجهد قدرة الطفل على القراءة والكتابة والتركيز.
في ضوء ذلك يوضح الدكتور سروجانا هيتيش، استشاري طب العيون وأخصائي قصر النظر في مستشفيات Sharat Maxivision Eye Hospitals ، العلاقة بين ضعف البصر والأداء الأكاديمي، ويقدم بعض النصائح للآباء للحد من المخاطر.
يؤثر ضعف البصر سلبا في أداء الطفل الدراسي ونموه، ومن أبرز تأثيراته:
وقد وجدت دراسة منشورة في Asia-Pacific Journal of Ophthalmology لطب العيون، أن عدم تصحيح طول النظر يؤثر سلبا في الأداء التعليمي ومهارات القراءة.
تسبب الشاشات إجهاد العين الرقمي، وجفاف العينين، والصداع، وصعوبة التركيز، وتزيد خطر قصر النظر.
وللتخفيف من هذه الآثار، يجب تحديد وقت الشاشة اليومي، ووضع الشاشات بمستوى العين، واستخدام مرشحات الضوء الأزرق، وأخذ فترات راحة منتظمة، وتهيئة الطفل لنوم هانئ، بعيدا عن التكنولوجيا.
يمكن ملاحظة مشاكل الرؤية لدى الأطفال من خلال بعض العلامات الشائعة، ومنها:
لحماية نظر الأطفال والوقاية من مشكلات البصر، يمكن للأهل اتباع هذه النصائح المهمة:
في الختام، يجب على الآباء اتخاذ خطوات لحماية رؤية أطفالهم، كالفحوصات المنتظمة، وتشجيع الأنشطة الخارجية، وتحديد وقت الشاشة، وتعزيز عادات القراءة السليمة.