من المكتشفات

اكتشاف أثري مذهل يعود إلى العصر البطلمي في مصر

منوعات
فريق التحرير
14 ديسمبر 2024,7:28 م

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن اكتشاف أثري جديد في منطقة البهنسا بمحافظة المنيا، بالتعاون مع بعثة أثرية مشتركة من مصر وإسبانيا.

وشمل الكشف العثور على ألسنة وأظافر ذهبية تعود إلى العصر البطلمي، إلى جانب مجموعة من المومياوات، والهياكل العظمية، والتوابيت المزينة بنقوش ملونة.

تفاصيل الكشف الأثري

6edbc221-462c-46a1-9d5f-8c15c40452d3

أوضحت الوزارة أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها العثور على 13 لساناً وأظافر ذهبية داخل المومياوات في البهنسا. تضمنت المكتشفات أيضًا نصوصاً ومناظر لمعبودات مصرية قديمة مثل "أنوبيس" و"أوزوريس"، مما يعكس طقوسًا دينية كانت سائدة خلال العصر البطلمي.

معالم المقابر المكتشفة

العثور على بئر دفن حجرية تؤدي إلى مقبرة تحتوي على عشرات المومياوات مرتبة جنبًا إلى جنب، مما يشير إلى أنها كانت تُستخدم كمقبرة جماعية.

جدران إحدى المقابر مزينة برسوم تمثل صاحبها "ون نفر" وأفراد أسرته أمام المعبودات المصرية، بالإضافة إلى زخرفة سقف المقبرة بصور لـ"ربة السماء نوت" ومراكب مقدسة.

أخبار ذات صلة

فضيحة المتحف البريطاني.. آثار مسروقة تباع على eBay

أهمية الكشف

fe1338bd-df20-4df2-9908-ebe774dc94b6

وصف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار هذا الاكتشاف بأنه سابقة في المنطقة، مع الإشارة إلى أن الألسنة الذهبية وُضعت وفق معتقد ديني يُمكّن المتوفى من التحدث أمام الآلهة.

كما اعتبر الخبراء أن هذا الكشف يعزز أهمية البهنسا كموقع أثري بارز يعكس استمرارية الحضارة المصرية وتأثيرها حتى العصرين اليوناني والروماني.

أهمية منطقة البهنسا تاريخيا

تمثل البهنسا، الواقعة شمال المنيا، أحد أبرز المواقع الأثرية التي تمتد آثارها عبر الفترات المصرية القديمة، واليونانية، والرومانية، والقبطية. وتحتوي المنطقة على معابد ومنشآت كانت مكرسة لعبادة آلهة مثل "ست"، ما يعكس مكانتها المحورية في تاريخ مصر القديم.

أخبار ذات صلة

خبير الآثار زاهي حواس لعمرو أديب: إنت اللي شهرت "كلب الهرم"

google-banner
foochia-logo