تحتفي الكثير من الأفلام بدور الأم العظيم، وتضحياتها، والروابط العائلية العميقة، وتتنوع بين الدراما المؤثرة، والكوميديا العائلية، وتوجيه رسائل إنسانية عاطفية.
وسواء كانت تركز على العلاقات المعقدة بين الأمهات وأبنائهن، أو تقدم قصصا ملهمة عن الأمهات القويات والمضحيات، فإن هناك الكثير من الأفلام الرائعة التي يمكنك مشاهدتها مع والدتك في يوم الأم.
إذا كنت من محبي الأفلام وترغب في الاحتفال مع والدتك بمشاهدة فيلمٍ مميز في عيد الأم، فإننا نرصد هنا بعضًا من أفضلها.
يتتبع الفيلم حياة أمهات مختلفات في عيد الأم، أولهما "ساندي" التي تعيش حياة سعيدة بعد طلاقها، حتى تكتشف أن زوجها السابق هرب مع امرأة أصغر منها سنا بكثير؛ ما يتطلب منها تعلم كيف تتعامل مع التغيرات الكبيرة في حياتها؛ إذ أصبح لولديها زوجة أب.
من جهة أخرى، تتلقى الأختان "جيسي" و"غابي" مفاجأة غير متوقعة من والدتهما، التي لم تكن سعيدة بمعرفة أسرار حياتهما العاطفية.
وهناك "ميراندا"، التي لم تنجب أطفالا بعد وتركز على حياتها المهنية، و"كريستين"، التي تستمتع بحياتها كأم جديدة، لكنها تشعر بضغط من حبيبها للزواج.
الفيلم مستوحى من كتاب "Whatever Makes You Happy" للكاتب ويليام سوتكليف، ويدور حول ثلاث صديقات قديمات هن كارول، وجيليان، وهيلين، اللواتي يشعرن بالتهميش والنسيان، فيقررن الذهاب في رحلةٍ بالسيارة إلى مدينة نيويورك لإعادة التواصل مع أبنائهن البالغين في عيد الأم، وفي هذه العملية يدركن أن أبناءهن ليسوا الوحيدين الذين تحتاج حياتهم إلى التغيير.
تصبح رحلة التواصل رحلة إعادة اكتشاف تجبر هؤلاء النساء على إعادة تعريف علاقاتهن بأطفالهن، وأصدقائهن، وأزواجهن، والأهم من ذلك أنفسهن.
تدور أحداث الفيلم في عام 1979، في سانتا باربرا، كاليفورنيا، حول "دوروثيا فيلدز" وهي أم عزباء عازمة في منتصف الخمسينيات من عمرها ترعى ابنها المراهق "جيمي"، الذي يبدأ بالتمرد.
تقرر "دوروثيا" الاستعانة بمساعدة امرأتين أصغر سنا منها لمساعدتها في تربية "جيمي"، هما "آبي"، وهي فنانة، و"جولي"، جارتها المراهقة الذكية والمثيرة.
تدور أحداث الفيلم حول مهاجرة صينية مسنة تجد نفسها منخرطة في مغامرة جنونية، إذ تستطيع وحدها إنقاذ ما هو مهم بالنسبة لها من خلال التواصل مع الحياة التي كان من الممكن أن تعيشها في عوالم أخرى.
وتحاول هي وابنتها المنفصلة عنها العثور على طريقهما للعودة إلى بعضهما البعض، بينما تحاولان التعامل مع تجارب محبطة.
هذا الفيلم المقتبس من رواية لويزا ماي ألكوت الكلاسيكية، ويضم طاقم التمثيل فلورنس بيو، وتيموثي شالاميه، وإيما واتسون، وسيرشا رونان، وميريل ستريب.
وتدور أحداثه في مدينة ماساتشوستس في القرن التاسع عشر، بينما تواجه الأخوات "جو"، و"ميغ"، و"آمي"، و"بيث" العديد من التقلبات في حياتهن، ويسعين جاهدات لاتخاذ قرارات مهمة قد تؤثر في مستقبلهن.
تعيش "جو مارش" في نيويورك وتكسب عيشها من الكتابة، بينما تدرس أختها "آمي" الرسم في باريس، وتلتقي عن طريق الصدفة بـ"ثيودور"، الشاب الذي أعجبت به منذ الطفولة والذي تقدم لخطبة "جو" لكنه رُفض في النهاية. بينما شقيقتهم الكبرى، ميغ، فمتزوجة من مُعلّم. أما شقيقتهم الخجولة "بيث" فتُصاب بمرضٍ مُدمّر يُعيد لمّ شمل العائلة.
يصور الفيلم تجربة ما بعد الولادة؛ إذ يدور حول "مارلو"، وهي أمٌّ مُرهقةٌ أصلًا، تصبح حاملًا بطفلها الثالث من زوجٍ لا يزال جاهلًا بالمطالب التي تفرضها الأمومة على عملها وحياتها.
وللحصول على بعض المساعدة الإضافية التي تحتاجها بشدة، توافق "مارلو" على توظيف مربية ليلية تُدعى "تالي"، وتتسبب علاقتهما الوثيقة في قيام مارلو ببعض الاكتشافات غير المتوقعة عن نفسها.
تلعب ليندسي لوهان وجيمي لي كورتيس دور أم وابنتها غير قادرتين على التفاهم، لكن تتغير الأمور بعد مرورهما بتجربة تقلب حياتهما، ففي أثناء تواجدهما في مطعم صيني، تُمنحان قطعة بسكويت داخلها ورقة، وحين كسرها تجدان نفسيهما في اليوم التالي بجسد الأخرى.
ونظرًا لعجزهما عن العودة، تجبران على التنكر بزيّ بعضهما البعض إلى حين إيجاد حل. وفي هذه الأثناء، تكتسبان شعورا جديدا بالاحترام والتفاهم تجاه بعضهما البعض.