header-banner
الكويكب والأرض

قصة كويكب بحجم ملعب كرة قدم قد يصطدم بالأرض

منوعات
فريق التحرير
30 يناير 2025,9:45 م

في تحذير جديد من علماء الفلك، كُشِف عن احتمال اصطدام كويكب بالأرض في غضون سبع سنوات، وفقًا لصحيفة "التلغراف".

والكويكب الذي يُطلق عليه اسم "2024 YR4" يتراوح عرضه بين 40 و100 متر، ما يجعله بحجم ملعب كرة قدم كامل.

واُكْتُشِف في يوم عيد الميلاد باستخدام تلسكوب متخصص في تشيلي لرصد الأجسام الفضائية التي قد تشكل تهديدًا للأرض.

مسار الكويكب واحتمالية الاصطدام

تبيّن من تحليل مسار الكويكب أنه يبتعد عن الأرض بسرعة تصل إلى 38 ألف ميل في الساعة. وعلى الرغم من ذلك، فإن مدار الكويكب سيقوده إلى نقطة قريبة جدًا من كوكب الأرض في عيد الميلاد 2032.

وتشير التوقعات إلى أن هناك فرصة بنسبة 1.2% لاصطدامه بالأرض في الساعة 5:25 صباحًا من يوم الأربعاء 22 ديسمبر 2032.

أعلى تهديد مسجل من قبل وكالة الفضاء الأوروبية

هذا الكويكب يعد أكبر تهديد من نوعه سُجِّل حتى الآن من قبل وكالة الفضاء الأوروبية (ESA).

وصُنِّف على رأس "قائمة مخاطر الكويكبات" مع خطر اصطدام أعلى بكثير من أي كويكب آخر رُصِد سابقًا.

أما ثاني أعلى خطر، فكان لا يتجاوز 0.68% فقط، وقد أُدرج الكويكب ضمن المستوى الثالث على مقياس "تورينو" الذي يستخدم لقياس مدى القلق من اصطدام كويكب بالأرض.

أخبار ذات صلة

تساقط شهب التوأميات على كوكب الأرض.. ذروتها وأفضل وقت لرصدها

عمليات رصد مكثفة لتحديد مسار الكويكب

تجري الآن عمليات رصد مستمرة للكويكب من قبل تلسكوبات في مختلف أنحاء العالم بهدف تحديد مساره بدقة أكبر قبل أن يختفي عن الأنظار.

وتحاول هذه العمليات تحديد ما إذا كان هناك تهديد حقيقي للاصطدام بالأرض، بينما لا يمكن تحديد مكان الاصطدام إن حدث، فإن الدراسات الجارية قد توضح الخطر بشكل أدق.

إجراءات للطوارئ والتخطيط لمواجهة الكويكب

تجري حاليًا تقييمات من قبل المنظمات الدولية حول كيفية التعامل مع هذا الخطر المحتمل. تم تفعيل الشبكة الدولية للتحذير من الكويكبات، بالإضافة إلى مجموعة التخطيط الاستشاري لبعثات الفضاء، لدراسة التدابير الواجب اتخاذها.

وقد يشمل ذلك إنتاج نماذج لفهم التأثير المحتمل للكويكب وطرق تحريكه عن مساره لمنع الاصطدام.

التهديدات المحتملة وما يمكن فعله لتجنب الكارثة

في حين أن هوليوود قد تروج لاستخدام القنبلة النووية كحل لمواجهة الكويكبات، إلا أن هناك حلولًا أقل تطرفًا.

وتشير الدراسات إلى أن الاصطدام بكويكب بهذا الحجم قد يكون كافيًا لإحداث دمار واسع النطاق، لكن يمكن لمهمة فضائية أن تغير مسار كويكب يقل قطره عن كيلومتر، مثل "2024 YR4"، من خلال الاصطدام به.

وقد أظهرت مهمة "دارت" الأخيرة التابعة لناسا أن هذا الأسلوب يمكن أن يكون أكثر فاعلية مما كان متوقعًا.

التهديد الكارثي لاصطدام كويكب بهذا الحجم

يُقدر العلماء أن كويكبًا بهذا الحجم يصطدم بالأرض مرة كل 700 ألف عام تقريبًا. إذا حدث الاصطدام، فإنه سيخلق حفرة كبيرة بما يعادل حجم مدينة مانشستر البريطانية، مسببا دمارًا عالميًا قد يؤدي إلى انهيار الحضارة كما نعرفها.

أخبار ذات صلة

اكتشاف كوكبين محتملين للحياة على بُعد 42 سنة ضوئية.. ماذا قال العلماء؟

google-banner
footer-banner
foochia-logo