يشهد كوكب الأرض كل عام ظاهرة فلكية تستحق المتابعة، وهي تساقط شهب التوأميات أو الجوزاء بأعداد كبيرة.
نشطت شهب التوأميات، منذ 2 ديسمبر/ كانون الأول، وستستمر حتى 21 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، لكنها ستصل إلى ذروتها ليلة 13 ديسمبر/ كانون الأول، ما يجعل هذا الموعد أفضل وقت لرصدها، إذ يمكن رؤية ما يصل إلى 120 شهابًا في الساعة، وفقًا للمرصد الأمريكي.
نصحت وكالة "ناسا" المهتمين بمشاهدة شهب التوأميات بالسفر إلى منطقة بعيدة عن التلوث الضوئي، والاستلقاء على الظهر مع توجيه القدمين نحو الجنوب، فضلاً عن السماح للعينين بالتكيف لمدة 30 دقيقة قبل رؤية الشهب.
وأشارت الوكالة إلى أن زخات شهب التوأميات ستستمر حتى الفجر، ويمكن رؤية الشهب في جميع أنحاء السماء.
تعد مشاهدة شهب التوأميات ممتعة للغاية، وذلك لإمكانية رصد عدد كبير منها في ذروتها.
وتتشكل الشهب بسبب بقايا صخرية تركها مذنب أو كويكب عابر تدخل الغلاف الجوي للأرض في أثناء دورانها حول الشمس، لتحترق متسببة بسقوط الشهب بأعداد كبيرة، أما شهب التوأميات فتتشكل من بقايا صخرية تركها الكويكب "3200 فايثون".