أسرار رشاقة كيت بيكينسيل الخمسينية باستخدام "الترامبولين"

صحة ورشاقة
أشرف محمد
15 مايو 2023,7:29 ص

ظلت الممثلة البريطانية، كيت بيكينسيل، مداومة على اتباع روتين رياضي حتى قبل دخولها العشرينيات من عمرها، وها هي الآن بعد مرور أكثر من 20 عاما، ما زالت محتفظة بحيويتها ورشاقتها، مع استمرار تدربها في الجيم واستغلال ذلك في تحسين حالتها المزاجية.

وفي إطار حرصها على الحفاظ على مستوى حيويتها طوال الوقت، فإنها كانت تهتم بممارسة تمارين اليوجا المفضلة لديها عند تواجدها خارج المدينة لتصوير مشاهد أفلامها المختلفة. وحين لا يكون بوسعها الذهاب إلى الجيم، فإنها تمارس التمارين داخل المطبخ.

وبدأت تستعين كيت (50 عاما) بجهاز الترامبولين في روتين تمارينها عام 2019، بعدما اقتنعت أنه مهم لمنح جسمها الرشاقة التي تتطلع إليها. وسبق لها أن صرّحت بهذا الخصوص قائلة "وبخلاف دور الجهاز في تعزيز الرشاقة، فهو يشعرك بنوع من أنواع المرح".



وعلق على ذلك باحثون من كليفلاند كلينك بقولهم، إن القفز كما الأطفال على الترامبولين يمكن أن يعود على الأفراد ببعض الفوائد الصحية الكبرى. والمميز في أجهزة الترامبولين الصغيرة أنها تكون قريبة من الأرض بخلاف النوعية الكبيرة، وهو ما يعني أن فرص التعرض لإصابات أو كسور ربما تكاد تكون معدومة، ولهذا يمكن استخدامها بأمان.

وأضاف الباحثون أن القفز على أرضية ثابتة ومستقرة أمر من شأنه أن يُحرِّك كافة أعضاء الجسم، وهو ما يعمل بالتبعية على تحسين التوازن والحد من خطر السقوط مع التقدم بالسن.

كما أن القفز لأعلى ولأسفل يتطلب ضغطا وفردا كثيرا من العضلات؛ ما يساعد بالتبعية على تخفيف التوتر، ونلقي الضوء فيما يأتي على كثير من الطرق التي تتبعها كيت بيكينسيل لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الترامبولين واكتساب الحيوية والرشاقة من استخدامها.

حركات الترامبولين الرئيسية



بينما يمكن ممارسة الكثير من حركات تمارين الارتداد (الريباوند) على الأرض، فإنه يمكن لأجهزة الترامبولين أن تجعل الجسم يرتفع ويطفو، لكن ما يجب التركيز عليه هنا هو الضغط على الكعبين للمساعدة في ثبات الجسم. وتنطوي تمارين الارتداد على القيام بنوع واحد من القفز لمدة دقيقتين ثم الانتقال إلى التمرين التالي بأقل قدر من الراحة.

ولتعويد جسمك على تمارين الارتداد، يمكنك البدء بالمشي في المكان، مع التركيز على دفع كل ركبة لأعلى قدر مستطاع مع كل خطوة، والتركيز أيضا على إبقاء منطقة الجذع مشاركة في الحركة عند مناوبة الساقين. وبمجرد أن تشعري بالراحة، يمكنك البدء بالركض في المكان بتسريع حركة القدمين من دون البحث عن قفز لارتفاعات كبيرة.

وكذلك يمكنك تجربة القفزات القصيرة للمساعدة في بناء القوة وتعزيز القدرة على الثبات، وكل ما عليك هو التأكد فقط من بقاء الكاحل والركبة والورك على الخط العمودي نفسه.

وهناك حركة أخرى يمكنك القيام بها تعرف بـ"قفزة المقص"، حيث تقومين فيها بمناوبة إحدى القدمين في الأمام والأخرى في الخلف، وعمل موازنة لتلك الوضعية بالذراعين، بتثبيتهما في الوضعيات المعاكسة للقدمين، بحيث يحدث الاتزان المطلوب بإحكام.

وأخيرا ينصح بضرورة فحص الترامبولين للتأكد من سلامته وجاهزيته للعمل دون أن يتسبب في حدوث مشكلات، ولا مانع من استخدام "بار أمان" لو كنت تخشين السقوط.

google-banner
foochia-logo