هبوط الرحم هو حالة صحية تواجهها العديد من النساء في مراحل مختلفة من حياتهن؛ بسبب ضعف العضلات والأنسجة الموجودة في منطقة الحوض.
يؤدي هذا الضعف إلى نزول الرحم، أو حتى خروجه من فتحة المهبل في بعض الحالات؛ ما يشكل إزعاجًا كبيرًا للمرأة، وخطرًا يتهدد صحتها.
وتُعد معرفة الأعراض المرتبطة بهبوط الرحم والفحوصات اللازمة لتشخيصه خطوة ضرورية للنساء لضمان الحصول على الرعاية المناسبة.
هذه السطور تتضمن شرحًا حول أهم الأعراض المرتبطة بهذه الحالة وأسبابها ومضاعفاتها، إضافة إلى الطرق المتبعة لتشخيصها.
الأعراض الشائعة
على الرغم من أن هبوط الرحم الخفيف قد لا يسبب أعراضًا واضحة، إلا أنه في بعض الحالات يمكن أن تظهر عدة علامات تدل على وجود هذه الحالة، وتتراوح شدة هذه الأعراض من معتدلة إلى شديدة:
أعراض تستدعي الرعاية الطبية الفورية
بعض الأعراض قد تكون مؤشراً لحاجة المرأة للمساعدة الطبية العاجلة، ومنها:
تؤكد مايو كلينيك أن هبوط الرحم ينجم عن عدد من الأسباب المحتملة:
هبوط الرحم قد يترافق مع هبوط أعضاء أخرى في الحوض، مثل:
يعتمد تشخيص هبوط الرحم في البداية على الفحص السريري الذي يقوم به الطبيب المختص، حيث يتضمن ذلك الكشف عن منطقة الحوض لتقييم موضع الأعضاء وحالتها.
ولتقييم شدة التدلي وتحديد الإجراءات اللازمة، قد يلجأ الطبيب إلى اختبارات التصوير المتقدمة مثل:
تصوير الموجات فوق الصوتية: لتصوير الأعضاء الداخلية وتقييم حالتها.
التصوير بالرنين المغناطيسي: يستخدم للحصول على صور دقيقة للأنسجة الرخوة والعضلات المحيطة بالرحم.