نصائح تقي من سرطان عنق الرحم

صحة ورشاقة
فريق التحرير
6 فبراير 2024,7:17 ص

كشفت أخصائية الطب التكاملي الدكتورة دانا كوهن، خريجة كلية الطب بجامعة سانت جورج في غرينادا، عن نصائح للوقاية من سرطان عنق الرحم، الذي يهدد حياة النساء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تُسجل 9,930 حالة وفاة سنويًا من أصل 19,500 حالة إصابة.

وتنصح الدكتورة دانا، بأهمية أخذ اللقاح ضد فيروس الورم الحليمي البشري، الذي يعدّ من أبرز الإجراءات الوقائية ضد سرطان عنق الرحم. إضافة لضرورة الإقلاع عن التدخين، وإجراء الزيارات المنتظمة لمزودي الرعاية الصحية.

كما تؤكد الدكتور دانا، أن اتباع نهج استباقي بالتوازي مع خيارات نمط الحياة المتكاملة، يمكن أن يؤثر بشكل ملموس على تحسين صحة عنق الرحم.

ويمكن لهذه الطرق كما تشير الدكتورة، أن تساعد المرضى على دعم أجهزتهم المناعية لمحاربة فيروس الورم الحليمي البشري وتقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم.



وتلفت الدكتورة دانا إلى أن الجهاز المناعي الصحي، هو أفضل خط دفاع للجسم ضد العدوى عالية الخطورة، ويمكن أن تساعد مجموعة من العناصر الغذائية الثلاثة في تعزيز مناعة الجسم من خلال بعض الأغذية ومنها:

الفطر الطبي: إذ يحتوي الفطر المتكيف مثل الشاجا، والشيتاكي، وعرف الأسد، على مركبات نشطة بيولوجياً يمكن أن تعزز وظيفة المناعة، وتحتوي تلك الأنواع أيضاً على خصائص مفيدة مضادة للالتهابات.

فيتامين ج: الذي يوجد في الحمضيات والفراولة والفلفل (وغيرها من الفواكه والخضراوات)؛ إذ يعتبر فيتامين ج أحد أقوى مضادات الأكسدة التي تعزز الاستجابة المناعية للجسم.

حمض الفوليك: ويوجد في العدس والبيض والسبانخ والموز، وهو أحد فيتامينات ب الضرورية لتركيب الحمض النووي وانقسام الخلايا. ترتبط مستويات حمض الفوليك المنخفضة لدى النساء بارتفاع معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم، بسبب فيروس الورم الحليمي البشري.



الحفاظ على ترطيب الجسم

وتضيف الدكتورة دانا، أن للماء دورا بالغ الأهمية في دعم جهاز المناعة؛ إذ يساعد الترطيب المناسب في الحفاظ على حجم الدم والدورة الدموية؛ ما يضمن قدرة الخلايا المناعية على الانتقال بكفاءة عبر الجسم.

ويمكن أن يساعد الماء في الحفاظ على رطوبة الجسم وتقليل الأعباء على جهاز المناعة لدى الفرد، من خلال العمل على إزالة السموم والفضلات من الجسم. وهذا يعزز استجابتك المناعية بمزيد من القوة للتركيز على الدفاع ضد العدوى.

تقليل التوتر

يمكن أن يسهم الحد من التوتر في دعم وظيفة جهاز المناعة بشكل كبير؛ إذ تشير الدراسات إلى أن الإجهاد المزمن يضعف جهاز المناعة؛ ما يجعل الجسم أقل فعالية في درء العدوى.

وتنصح أخصائية الطب التكاملي، القيام ببعض الأنشطة التي يمكن أن تساعد المرضى على التحكم في مستويات التوتر ومنها:

- ممارسة تقنيات اليقظة الذهنية والتأمل للمساعدة في تعزيز الاسترخاء وتقليل القلق.

- الالتزام بممارسة النشاط البدني بانتظام، فهو بمثابة مخفف طبيعي للتوتر من خلال إطلاق هرمون الإندورفين.

- تجربة الطرق المختلفة للعلاج الشامل مثل العلاج العطري، والوخز بالإبر، والتدليك، لتعزيز الاسترخاء، وتوازن الطاقة، وتخفيف التوتر.

أخبار ذات صلة

مسحة عنق الرحم.. ما أهميتها، وهل تسبب ألما عند إجرائها؟

google-banner
foochia-logo