بفضل طعمه اللذيذ، يُستخدم الثوم في معظم وصفات المأكولات، لكنه ليس مكملًا للنكهة فقط، بل يقدم فوائد صحية عديدة عند تناوله بشكل نيء.
ويقول تقرير لـ(NCBI)، إن الثوم مليء بمضادات الأكسدة التي يمكنها محاربة تأكسد الجذور، وحماية الخلايا من التلف، ووقاية الجسم من الأمراض الخطيرة.
ومن بين الفوائد العديدة لأكل الثوم النيء:
مضاد للالتهابات
يُعتبر الثوم النيء مصدرًا غنيًا بالمركبات الكيميائية الفعّالة مثل الأليل سلفايد، التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات. يمكن أن يساعد تناول الثوم في تقليل الالتهابات في الجسم، والتخفيف من الأمراض المزمنة المرتبطة بالالتهاب.
تحسين جهاز المناعة
يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة مثل الأليسين، والتي تعتبر مفيدة لتعزيز جهاز المناعة. تعمل هذه المضادات على مكافحة الجذور الحرة، وتعزيز القدرة الطبيعية للجسم على محاربة الأمراض.
فوائد قلبية
يُعتبر الثوم النيء مفيدًا للقلب، حيث يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، وبالتالي يقلل من فرص الإصابة بأمراض الشرايين والأوعية الدموية.
القضاء على البكتيريا والفيروسات
يتمتع الثوم بخصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات؛ ما يجعله فعّالًا في محاربة الالتهابات والأمراض الناتجة عن الجراثيم والأمراض المعدية.
مضاد للأكسدة
يحتوي الثوم على مركبات مضادة للأكسدة مثل الكاروتينويدات وفيتامين C، والتي تقوم بحماية للخلايا من الأضرار؛ ما يسهم في تأخير عملية الشيخوخة.
تقوية العظام
يحتوي الثوم على مركبات مفيدة مثل الكبريت، والتي تلعب دورًا في تقوية العظام والحفاظ على الصحة العامة للجهاز العظمي.