يدخل الكبريت كعنصر أساس في العديد من الصناعات، مثل صناعة الدهان والأصباغ وكذلك المنسوجات، كما ويدخل كأحد المكونات في المستحضرات التجميلية والمرطبات والكريمات، فهل عنصر الكبريت حقًا مفيد للبشرة؟
يقول الدكتور ديني إنجلمان، طبيب أمراض جلدية في نيويورك، إن للكبريت فوائد عديدة للبشرة؛ فهو يساعد على علاج حب الشباب، وقشرة الرأس، كما أن له خصائص مضادة للشيخوخة وللميكروبات.
في السطور القادمة بعض الفوائد المذهلة لعنصر الكبريت للعناية بالبشرة، وهي:
تصغير مسام البشرة
الكبريت معدن طبيعي موجود في الينابيع الساخنة، وموجود -أيضًا- بنسبة ضئيلة في جسم الإنسان، والمعروف أن للكبريت خصائص قاتلة للبكتيريا، مما يجعله مثاليًا للبشرة التي تحتوي على حب الشباب.
بقول الدكتور إنجلمان، إن الكبريت يعمل على قتل البكتيريا، كما ويستخرج الزيت المتراكم في المسامات، مما يساعد على تصغيرها، ومن ثم تسكيرها في حال الاستمرار عليه.
تقشير البشرة
يعمل الكبريت مثل حمض الساليسيليك المشهور بقدرته على تقشير البشرة؛ إذ يعمل الكبريت على إذابة طبقة خفيفة من طبقات الجلد العليا، وهذا يساعد على إزالة خلايا الجلد الميت، ويساهم في تسكير المسام، ويعالج تشققات البشرة، ويحسن من ملمسها، كما يخفف من مشكلة حب الشباب ويقضي عليها.
يعالج حب الشباب
تحتوي الكريمات الموضعية التي تعالج حب الشباب على مادة لبنزويل بيروكسايد، والتي تعد قاسية جدًا على البشرة الحساسة، وقد تعمل على تهيجها، وتقشرها، لكن الكبريت يعالج حب الشباب بطريقة لطيفة عن طريق منع البكتيريا الجديدة من النمو والانتشار دون تهيجها.
يهدئ الوردية
يمكن أن يساعد الكبريت في علاج مشكلة الوردية، وهي حالة مزمنة تسبب احمرار الوجه؛ إذ يعمل على تقليل الالتهاب وقتل البكتيريا، مما يساعد في تهدئة الوردية، وعلاج الاحمرار والجفاف.
يعالج الاكزيما
يستخدم العديد من الأشخاص الكبريت كعلاج طبيعي للإكزيما؛ إذ يمتلك خصائص طبية وعلاجية تجعله يساعد في التخفيف من الالتهابات والبقع الجافة والحكة، لذلك يمكن للأشخاص الذين يعانون من الإكزيما استخدام بعض المنتجات التي تحتوي على معدن الكبريت.