شهر رمضان هو فرصة ذهبية للحفاظ على الصحة وزيادة النشاط البدني، ولكن يتطلب الأمر بعض التخطيط لتجنب الشعور بالإرهاق. قد يعاني البعض من التعب والخمول خلال ساعات الصيام، مما يجعلهم يستسلمون للإرهاق أو التوق إلى قيلولة طويلة. كما قد يؤدي الوقوف لفترات طويلة أثناء الصلاة إلى الشعور بآلام في الأقدام وأسفل الظهر، مما يجعل ممارسة الرياضة تحديًا.
لكن يجب ألا يكون هذا هو الحال. يمكن الاستفادة من هذا الشهر لتعزيز النشاط البدني والعقلي، وتحقيق مستوى أعلى من القوة واللياقة.
في هذا المقال، سنتناول أفضل الأوقات لممارسة الرياضة في رمضان مع مراعاة أهمية التغذية والترطيب للحفاظ على الطاقة.
ممارسة الرياضة في رمضان يمكن أن تكون تجربة مفيدة للجسم والعقل إذا تم تحديد الوقت المناسب بعناية. فاختيار التوقيت المثالي يساعد على الحفاظ على مستويات الطاقة وتحقيق أقصى استفادة من التمارين من دون الشعور بالتعب أو الجفاف.
1. قبل الإفطار بساعة إلى ساعتين:
هذا هو الوقت المثالي لممارسة الرياضة الخفيفة مثل المشي أو تمارين التمدد. تساعد هذه التمارين في حرق الدهون المخزنة في الجسم من دون التسبب في الإرهاق أو انخفاض مستوى السكر في الدم.
2. بعد الإفطار بساعتين إلى ثلاث ساعات:
إذا كنت تفضل التمارين المكثفة مثل تمارين الكارديو أو تمارين القوة، فهذا هو الوقت الأنسب حيث يكون الجسم قد استعاد طاقته وسوائله، مما يتيح لك أداء التمارين بكفاءة.
3. بعد صلاة التراويح:
هذا الوقت مناسب للتمارين الخفيفة مثل اليوجا أو المشي، حيث يساعد على الاسترخاء وتحسين جودة النوم بعد يوم طويل من الصيام.
ممارسة الرياضة قبل الإفطار في رمضان تقدم العديد من الفوائد التي تعود بالنفع على الجسم، أبرزها:
من المهم اختيار التمارين التي تتناسب مع ظروف الصيام، لضمان عدم الشعور بالإرهاق أو الجفاف. إليك أنواع التمارين المناسبة: